أزاحت شركة مرسيدس بنز لصناعة السيارات النقاب عن طراز جديد ذي دفع رباعي مزود بسبع مقاعد يعد إضافة جديدة إلى مركبات الشحن الرياضية التي تنتجها الشركة، وقد أطلقت عليه تسمية جي إل كلاس (GL-Class) وهو نسخة أطول وأكثر فعالية من سيارات الطراز إم كلاس (M-Class) ذي المقاعد الخمسة والموجود حالياً في الأسواق العالمية. وقال المتحدث باسم فرع شركة ديملر كرايسلر في جنوب إفريقيا ريتشارد سلومان: إنه من المتوقع إنتاج هذه السيارة لبيعها في جنوب إفريقيا ولكن من غير المحتمل وصولها قبل نهاية العام 2006م أو حتى بداية العام 2007م. وبينما سيستمر إنتاج طراز (جي) الذي أعلنت عنه مرسيدس مؤخراً والمعروف بقوته وإمكانياته الجيدة في المستقبل المنظور فإن طراز (جي إل) سيشترك مع طراز (أم) في العديد من المزايا. وتصف شركة مرسيدس (جي أل) بأنها (مركبة ثمينة ذات سبع مقاعد بتعامل ممتاز مع الطريق تشبع رغبة مستخدمها بمقصورتها الواسعة جداً وتتمتع برفاهية السيدان المترفة). وهيكل هذه السيارة كبير، فيبلغ طولها أكثر من خمسة أمتار وعرضها 1.92 متراً وارتفاعها 1.84 متراً مع قاعدة عجلات تبلغ أكثر من ثلاثة أمتار في حين تستخدم أسلوب الجلوس 2-3 -2 (ثلاثة صفوف للجلوس). وسيتوفر فسحة رأس للراكب تتراوح بين 815 ملم إلى 979 ملم وإذا ما تم طي الصف الثاني من المقاعد فإن سعة التخزين ستزداد إلى 2300 لتر مع أرضية طولها 2.13 متراً. وتقول مرسيدس عن محرك جي إل: (إنه يمنح راحة فائقة أثناء القيادة وأداءً عالياً، مع أرقام استهلاك للوقود تضاهي تلك التي لدى منافساتها). والمحرك الذي تستخدمه ديملر كرايسلر - جنوب إفريقيا- في هذه السيارة سيكون محركاً ذا ست اسطوانات بحقن مباشر وبقوة 220 حصاناً أو محرك البنزين الموجود في الفئة إس حالياً والذي تبلغ قوته 382 حصاناً وحجمه 5.5 لتراً وربما المحرك القادم لطراز (أي إم جي) الذي يبلغ حجمه 6.3 لتر. وسيتم تعشيق كل من هذه المحركات بعلبة السرعة الأوتوماتيكية - اليدوية التتابعية ذات النسب السبع (7G-Tronic) التي تنتجها مرسيدس. كما تقول مرسيدس: إن جي إل تمتلك الجينات القاسية التي تتمتع بها مركبات طراز جي - الذي يستمر إنتاجه منذ 26 عاماً- ولكن بالمزيد من التجهيزات المترفة. وذلك يشمل منظومة مرسيدس فور ماتيك للدفع الرباعي ومنظومة إيرماتيك الأوتوماتيكية للتعليق الهوائي المجهزة بتعديل أوتوماتيكي لمخمد الصدمة لزيادة ارتفاعها عن الأرض بحد أقصى يبلغ 307 ملم. كذلك جهزت المركبة بمنظومة قياسية للتحكم في تأرجح المقطورة ومن بين الخيارات المتوفرة أيضا الكبح الأوتوماتيكي عند نزول المرتفعات والتحكم في تسلق المرتفعات. وتعد (جي إل)، حسب قول مرسيدس، الأولى من فئتها التي تجهز بمنظومات الحماية من الاصطدام ومنها منظومة مرسيدس بري سيف Pre-Safe) ا (لتي تستخدم منظومة منع الانزلاق الكبحي ومعدات التحكم بالسحب الأخرى المستشعرة للاصطدام أو الفقدان الكامل للتحكم وبالتالي قيامها بشد أحزمة الأمان، وزيادة ضغط سائل الكبح وتحريك محددات الرأس إلى أماكنها الأكثر فعالية. ومن بين تجهيزات الأمان الأخرى لهذه المركبة نذكر ما يلي: 1- وسائد هوائية متكيفة ذات مرحلتين للسائق والراكب الأمامي. 2- وسائد هوائية للمقاعد الأمامية والوسطية (كتجهيزات اختيارية). 3- وسائد هوائية للنافذة في صفوف المقاعد الثلاثة. 4- محددات رأس تستجيب للاصطدام، للسائق والراكب الأمامي. 5- أحزمة أمان من ثلاث نقاط لكل من المقاعد السبعة. 6- مشدات لأحزمة الأمان ومحددات متكيفة لقوة شد أحزمة الأمان، للسائق والراكب الأمامي وللمقعدين الخارجيين في الصف الوسطي. 7- حماية وقائية للركاب والتي تقول عنها مرسيدس بأن هذا أول ظهور عالمي لها. أخيراً من المتوقع أن يكون الظهور العالمي الأول لمركبة (جي إل) أثناء معرض أمريكا الشمالية للسيارات في ديترويت خلال يناير المقبل.