اطلعت على عدد الجزيرة رقم (12118) ليوم الجمعة الموافق 30- 10-1426ه وعلى الصفحة السادسة عشرة على لقاء مع المهندس أحمد بن عبدالله التويجري وكيل أمانة منطقة الرياض لبلديات المنطقة تطرق فيه إلى مشاريع بلديات منطقة الرياض التي يجري تنفيذها حاليا وعددها 128 مشروعا ب 278 مليون ريال فيما ستتم ترسية 152 مشروعا ب431 مليونا. وإذ نشكر الله سبحانه وتعالى أولا على هذه المشاريع الجبارة ثم نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه ممثلة بوزارة الشؤون البلدية والقروية وبأمانة منطقة الرياض وبمتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض والمتفحص لما أدل به المهندس التويجري في هذا اللقاء لابد له أن يطرح عدة أسئلة ليكون الجميع على بينة منها. وأول هذه الأسئلة ما هي الأسس التي يتم بها توزيع المشاريع على هذه البلديات والمجمعات القروية فنلاحظ بلديات أخذت نصيبا أكثر من غيرها؟. وثاني هذه الأسئلة، كيف تتم دراسة هذه المشاريع وما هي الأولويات لدى البلديات في تنفيذ المشاريع وهل هناك معايير محدودة لها ومن الذي يحدد هذه الأولويات وأهمية المشاريع المرفوعة وكيف تعتمد هذه المشاريع؟. وثالث هذه الأسئلة، هل هناك دراسات جديدة مقامة تحت إشراف مهندسين متمكنين لدراسة احتياجات مدن وقرى منطقة الرياض وموجود لدى وكيل الأمين ليعرف ما هي الأولويات لدى هذه المدن وهل سيتم الاستعانة بفريق متخصص من أمانة مدينة الرياض والهيئة العليا لتطوير الرياض للقيام بزيارة مدن وقرى منطقة الرياض للوقوف على أرض الواقع على احتياجات هذه المدن والقرى والاطلاع على سير المشاريع وواقعها على الأرض. رابعا: هل هناك اهتمام بالبنية الأساسية لمدن وقرى منطقة الرياض فهناك مدن تشتكي من فقر البنية الأساسية للمشاريع مع العلم بأنها هي الأساس؟ خامسا: كثر في الآونة الأخيرة مشاريع درء السيول وكان الأجدى عند تخطيط المخططات إبعادها عن مجاري السيول حتى لا نخسر مبالغ طائلة في عمل حواجز لدرء السيول وتحويل هذه المبالغ إلى مشاريع أهم وأنفع؟ سادسا: هناك خلل في عدم التكامل بين البلديات المتجاورة فنجد إهمالا واضحا في خطوط التماس بينهما وكان من الأجدر أن يكون هناك تكامل لأن الخدمة تقدم للمواطن حيثما كان. سابعا: هل هناك تقييم سنوي لعمل البلديات على الطبيعة لمعرفة مدى التقدم وما هي المشاريع والجهود المبذولة بالجهود الذاتية لكل بلدية ومجمع قروي وهل هذه المشاريع تكاملية ولها دور واضح؟ وإننا على يقين بأن المسؤولين في أمانة مدينة الرياض وعلى رأسهم معالي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن سوف يقدمون لمدن وقرى منطقة الرياض من جهودهم وأفكارهم النيرة ما يرتقي بالعمل إلى الأفضل في هذه البلديات. متمنين للجميع التوفيق، مع صادق محبتي. عبدالرحمن بن محمد السلمان