حكايته مع الصحافة حكاية.. كانت كتاباته في اقرأ تثير الكثير من الجدل.. وتفتح عشرات الأسئلة.. وتجلب له عددا من المشاكل.. يخرج منها في النهاية منتصراً للقارئ الذي وثق فيه.. الفايدي تألق زمناً طويلاً في الصحافة بكتاباته الساخرة، اللاذعة المقروءة.. وحين ابتعد عن اقرأ بعد رحيل د. المناع بدأت أموره تسوء.. عمل في مطبوعات مختلفة طرد من بعضها.. ولم يناسبه الوضع في البعض الآخر.. هجر الصحافة وعمل في سوبر ماركت.. وقال في حوار صحفي إنه حاول الاستمرار في عمله هذا إلا أن البلدية أغلقته.. لم يقتنعوا أن صحفياً معروفاً.. يبيع في بقالة.. ربما رأى البعض أنه مدسوس ليكشف عيوبهم وعيون مراقبيهم الذين يتفننون في إيذاء الناس!! الفايدي قال عن ذكرياته مع اقرأ في زمنها الجميل: كنت لا أشعر أبداً بالوقت يمر وأنا في داخلها إلا عندما أتلقى اتصالاً من المنزل يقول أينك.. لقد تأخرت كثيراً..!