قرأت في عدد (الجزيرة) رقم 12099 الصادر يوم الأحد الموافق 11-10-1426ه في ركن نبض الشارع ما كتبه الأخ منيف خضير في موضوعه: الشورى ناقشها بحزم.. (منع محلات أبو ريالين) بين مؤيد ومعارض. وتعقيباً على ذلك أقول إن الحقيقة التي لا تقبل جدلاً تقول: إن هذه المحلات تستغفل الناس والمسؤولين وتعتبرهم لا يدركون ما يجري ولا ينظرون إلى ما يدور فيها من سلبيات وغش وأخطاء مشاهدة منها: 1- إن سعر كل شيء بريالين كذب واضح لأن من يدخل هذه المحلات يجد الريالين قيمة توافه حتى إن معظم الأطفال يرفضها. 2- المحلات بلا استثناء تبيع أثاثاً وكتباً وملابس ودفاتر وحقائب وعطوراً وساعات وأقلاماً وأشياء أخرى لا حصر لها، وذلك ما يُباع في المحلات الأساسية، لكنه في محلات (أبو ريالين) يُباع بغير ريالين وبأسعار قد تصل إلى 150 ريالاً و50 ريالاً و30 ريالاً و20 ريالاً و10 ريالات و5 ريالات خصوصاً في المدن.. فأين الريالان من هذه الأسعار المخالفة للواقع.. لأن أهل هذه المحلات واثقون أن عين الرقيب وقدم المتابع لا توجد وبعيدة عنهم، ولذا تجرأوا على الريالين في الإعلان الذي يأخذ حيزاً كبيراً جداً على واجهات (أبو ريالين). فأين الرقيب وأين الصدق يا (أبو ريالين) الذي قرر البيع في هذه المحلات المنتشرة في أنحاء المملكة وهو متروك الحبل على الغارب لأصحابها. أقولها عين الحقيقة والصواب.. ومن لا يصدق يزور (أبو ريالين) وسيرى العجب العجاب.. هذا ما أحببت أن أقوله فلعله يوقظ المسؤولين عن الغش التجاري.