أثنى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس إدارة المرصد الحضري على دور المرصد مؤكدا سموه أن دور المرصد من خلال ما تعرف عليه يأتي مواكباً لروح العصر والمعلوماتية حيث إن المرصد يعتمد على المعلومة ودقتها. وقال سموه انه كلما كانت القرارات مستندة إلى معلومات والمعلومات دقيقة وموثقة كانت النتائج جيدة وصائبة مؤكدا على أهمية تفحص آليات جمع المعلومات والتأكد من دقتها وصولاً إلى الهدف المطلوب. جاء ذلك في كلمة مرتجلة لسموه خلال ترؤسه اجتماع المجلس الحضري صباح أمس السبت بفندق المدينة اوبروي حيث استهل الاجتماع بالترحيب بالحضور ومندوبي الأممالمتحدة والاستشاريين وفريق العمل النسائي. هذا وكان سموه قد وصل إلى مقر الاجتماع عند الساعة الحادية عشرة وكان في استقبال سموه معالي المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين أمين المدينةالمنورة وأمين عام المرصد المهندس حاتم عمر طه وعدد من المسؤولين. وبعد ذلك استعرض المشاركون في الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومن أبرزها نتائج مؤشرات المرصد الحضري بالمدينة لعام 1426ه ومعوقات عملية إعادة إنتاج المؤشرات ومناقشة تقييم أداء فريق العمل المكون من الأجهزة الحكومية والقطاعات الأخرى لتفعيل شبكة الرصد الحضري كما ناقش المجلس أيضا إضافة مؤشرات جديدة خاصة بالمدينةالمنورة على المؤشرات الدولية. كما تم خلال الاجتماع تكريم عدد من الباحثين والباحثات وأعضاء الفريق النسائي العاملين بالمرصد الذين تسلموا شهادات التقدير بمناسبة إتمام الدورة التدريبية للمسوح الميدانية. ومن ناحية أخرى تحدثت نائبة رئيسة فريق العمل النسائي بالمرصد الدكتورة ميمونة أحمد فوتاوي وثمنت حضور سمو الأمير عبد العزيز للقاء وعبرت عن سعادتها بمشاركة المرأة في أعمال المرصد الحضري وهو ما يعني فتح آفاق جديدة لعمل المرأة السعودية التي أثبتت مقدرتها في العديد من المجالات وأشارت إلى أن الفريق النسائي تلقى دورة تدريبية وقام بممارسة عمله من خلال إجراء المسوح الميدانية حيث بلغ عدد الأسر المستهدفة أكثر من 5000 أسرة وفي ختام اللقاء وجَّه سمو الأمير عبد العزيز شكره لمعالي الأمين والعاملين في المرصد الحضري وتمنى سموه للجميع التوفيق.