نقلت الخطوط الجوية العربية السعودية 6 ملايين و543 ألفا و736 راكباً من وإلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض خلال التسعة أشهر الماضية (يناير - سبتمبر 2005م) على متن 42481 رحلة مجدولة وإضافية داخلية ودولية بزيادة 6.27% عن نفس الفترة من عام 2004م. وأوضح نائب مساعد المدير العام لخدمات الركاب والمبيعات للإقليم الأوسط عبد الله بن حمود العذل أن عدد الركاب المغادرين من مطار الملك خالد الدولي بالرياض خلال الفترة المشار إليها بلغ ثلاثة ملايين و237 ألف و776 مسافراً على متن 20 ألفا و967 رحلة مجدولة وإضافية داخلية ودولية فيما بلغ عدد الركاب القادمين ثلاثة ملايين و305 الاف و960 راكباً. وقال العذل انه رغم هذا الحجم الكبير من الركاب إلا أن المعدل العام لانضباط مواعيد الإقلاع 89% الأمر الذي يؤكد مكانة الخطوط السعودية بين شركات الطيران العالمية ومستوى الكفاءة التشغيلية وجودة برامج صيانة طائراتها وارتفاع معدل انتظام مواعيد إقلاع رحلاتها في الوقت المحدد، وأوضح العذل أن ما أضافته السعودية من خدمات جديدة ومتميزة خلال العام الحالي منها الرقم الموحد للحجز وأجهزة الخدمة الذاتية وغيرها كانت أكبر دعم لعملياتها التشغيلية أسهمت في تنفيذ خططها بنجاح تام، واستغلال الإمكانات القصوى لأسطول طائراتها وتلبية احتياجات ومتطلبات عملائها الكرام في السفر على رحلاتها الداخلية والخارجية. وأكد أن محطة الرياض تأتي في مقدمة محطات السعودية من حيث كثافة الركاب المسافرين والقادمين من وإلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، حيث تعد نقطة ترانزيت للرحلات المتجهة إلى مدن كافة المملكة وكذلك إلى خارج المملكة، وهي بذلك تستقبل أعداداً متزايدة من المسافرين وتضع الخطط الكفيلة باستيعابهم على الرحلات المختلفة طبقا للجداول التشغيلية الموضوعة إضافة إلى قيام المحطة بتقديم الخدمات الأرضية كشركات الطيران الأجنبية العاملة بمطار الملك خالد الدولي بالرياض حيث قام قسم خدمات الشركات الأجنبية بمناولة 4 آلاف و494 رحلة سافر عليها مليون و365 ألفا و753 راكبا، منهم 652 ألفا و545 راكبا غادروا المطار، في حين كان عدد الركاب القادمين 713 ألفا و208 ركاب، كما قام موظفو خدمات علاقات الركاب بتقديم خدمات خاصة لأكثر من 65328 من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن والأطفال غير المصحوبين بذويهم في مرحلتي القدوم والمغادرة.