لا اِنكسر رمح الهقاوي في يمين الهاقي تصغر الفزعة وتكبر شرهته لاصحابه لا التفت للي مضا له والتفت للباقي ما يشوف إلا نصيبه لو جهل بأسبابه والظما لو ما حدا الظامي لكف الساقي كان ما صبح صباح - ومات في مشعابه ويا علي لو شوف عينك ينتهي بأعماقي تدري إنك في خفوقي راجحٍ بأحبابه ويا علي لو طار طيرك واِنفلت مسباقي كان ما عوّد وصدر الخرب في مخلابه ويا علي فيك الحنايا سولفن لاحداقي وما تهوجس به عيوني منك - قلبي جابه أدري إنك في بحورك ناوي باغراقي يا كريمٍ مرخيٍ سمعه لطقة بابه بالوفا والقلب الأبيض وسامي الأخلاقي مالك اقلوب الرجال بحضرته واغيابه أحمد اللي قد رزقني بك وأنا بأرزاقي جاهلٍ وإلا أنت رزقٍ ما جهلت أسبابه