على غيم الأماني شلت حلمي واقتفته الريح تسوقه في طريقٍ تقصر الهقوات من دونه حفظْته عن عيون الشامتين ونظرة التجريح وجتك الريح تبحث في خفاه وتنثر شجونه تنقّح عوده الليّن لو انه ما يبا تنقيح لجل يضعف ويتغيّر مع ظروف الزمن لونه حقيقه وضّحت لي شي ما يحتاج له توضيح وأنا اللي ملتحف ليلٍ ترادف صدري طعونه وصرخت ولا سمع صوت المصيّح يوم قام يصيح سوى بيتٍ عتيقٍ يحتضن صيحته بركونه ثلاث سنين ودموع الفراق من العيون تطيح وقلبي لو تظاهر بالفرح كان الله بعونه تلوّح له جروحه ويتلوى بي عن التلويح يخاف يباغتنّه وأقرب أحبابه يشوفونه فقد روضٍ خضر تزهر حقوله بالنفل والشيح وفقد نبعٍ قراحه يروي الضامي من عيونه وفقد صدر الحنان اللي يخفف قسوة التبريح وفقد صوتٍ ينسيه الألم ويبدد ظنونه وفقد صدق الشعور اللي يصرح بالوفا تصريح وفقد بشت الدفا اللي عن قساوة برْده يصونه ولا باقي له إلّا حلْم واحد في مهب الريح ولا يدري يجي وإلّا الهقاوي تنْقصر دونه