(الألماس شيء نادر الوجود وصعب اقتناؤه) هذا ما قاله الفائز بجائزة طقم الألماس الأستاذ/ علي حمد علي، وهو سوداني الجنسية، وموظف في شركة تقنية اللوحات المحدودة. ولكنه حصل على الألماس من صحيفة (الجزيرة) لذلك هو يقول: الصبر والثقة في المسابقة كانا شعاري، وما زالا في المشاركة المستمرة فيها، لقد أدركت أني أحد الفائزين بمسابقات صحيفة الجزيرة المستمرة، وكنت فقط أنتظر هذا الفوز، وها قد أتى في الشهر الكريم وقبيل العيد، فشكراً ل(الجزيرة) ذات المصداقية الفريدة. أما بخصوص الجائزة فالأستاذ/ علي حمد علي قرر أن يقسمها إلى نصفين، نصف لوالدته ونصف له ولزوجته ولمولودهما القادم إن شاء الله. إذ كان محتاراً في هدية العيد التي سيقدمها لوالدته. ولكن الجائزة أصبحت هدية الجميع. وأفاد أنه سيشترك في صحيفة (الجزيرة) كي يوثق علاقته الطويلة بها، فهو قارئ للجزيرة ومتابع لها منذ وقت طويل. وفي الختام قدم شكره وتقديره إلى كل القائمين على المسابقة في صحيفة (الجزيرة).