كتب مندوب (الجزيرة) قبلان الحزيمي في عدد الجزيرة (12063) الصادر يوم السبت الموافق 5-9-1426ه بالصفحة السابعة كتب تقريراً مصوراً كشف فيه عن المستور في مسلخ وادي الدواسر الذي يقبع في جانب - حي أم سلمة) في صورة مزرية في غياب مراقبي البلدية عن هذا المسلخ الذي يعج بالحشرات والذباب والروائح الكريهة. وربما يجري فيه الغش وشراء الابل والأغنام المريضة وتباع على المواطنين ما دام أنه بلا رقابة. وأنا هنا لا ألوم العمالة العاملة بالمسلخ فيما فعلوه ويفعلونه مخالفاً للأنظمة والتعليمات بقدر ما ألوم مراقبي البلدية الذين لم يُر لهم أثر، والذين لا يخشون من يحاسبهم على التقصير والاهمال في عملهم المناط بهم. عند هذا الحد لا أزيد على ما كتبه المحرر وشاهده المواطنون بالصورة والايضاح إلا أنني أعتب على رئيس البلدية الذي عُرف بنشاطه في عمله وحضوره المتميز في ادارته وعتبي لا يتعدى المحبة والتقدير والتنبيه عما ذكر آنفاً وهو لا يعلمه وهو الحريص على مصلحة الوطن وما ينفع المواطن ولا يضره.. إلا أنني في هذا السياق لا يمنعني من ابداء بعض الملاحظات الهامة التي ربما قد خفيت على الرئيس. أولاً: القمائم والأوساخ والقذارة ومخلفات المباني الحديثة ضاق بها المواطنون ذرعاً لعدم نقلها باستمرار لمنفى البلدية خارج المدن. ثانياً: بعض أحياء المنطقة لا زالت تعيش في شوارع خانقة وضيقة للغاية وهي من بيوت الطين أو البيوت الشعبية التي بنيت قبل نهضة البنك العقاري وبدون تنظيم أو تخطيط مما يصعب على السيارات الكبيرة المرور معها والبلدية مع الأسف لم توسع فيها شارعاً واحداً مثل ما فعلت بأحياء أخرى. ثالثاً: الشارع الوحيد العام الذي يخترق الوادي المتّجه من وإلى الرياض مروراً هنا بالمنطقة الجنوبية والعكس ثلثه خانق وضيق جداً مع مرور السيارات الضخمة المحملة بالبضائع وقد سمعنا انه اعتمد توسعته منذ سنوات ولكن لا زال كل شيء مكانه حتى كتابة هذه السطور.