أدى انفجار قوي في سوق بمدينة تلعفر (450 كلم شمال غرب بغداد) أمس إلى مصرع 30 شخصاً على الأقل حسبما أفاد مصدر أمني عراقي. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن (انفجاراً قوياً هزّ سوق مدينة تلعفر الواقعة على بعد نحو 80 كلم شمال غرب الموصل مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى). إلى ذلك قتل سبعة عراقيين هم خمسة جنود ومدنيان وأصيب أربعة آخرون بجروح يوم أمس في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري غرب بغداد، حسبما أفاد مصدر في وزارة الدفاع العراقية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن (انتحارياً يقود سيارة مفخخة هاجم نقطة تفتيش في منطقة العامرية غرب بغداد مما أدى إلى مقتل سبعة عراقيين بينهم أربعة جنود وإصابة أربعة آخرين). ومن جهة أخرى قتلت شرطيتان عراقيتان وأصيب 16 شخصاً بينهم 12 من عناصر الشرطة العراقية أمس في هجمات منفصلة في بغداد، وفقما أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن (اثنتين من الشرطيات اللواتي كانتا تستقلان سيارة أجرة قتلن أمس الثلاثاء على يد مسلحين مجهولين في منطقة الدورة جنوبيبغداد. وتابع المصدر أن (مسلحين مجهولين هاجموا عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي دورية لمغاوير وزارة الداخلية في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرق بغداد مما أدى إلى جرح تسعة من عناصر المغاوير). وأضاف أن عناصر (الشرطة لاحقوا المهاجمين الذين كانوا يستقلون سيارتين وأطلقوا النار عليهم فانقلبت سيارة وتم إلقاء القبض على ثلاثة منهم وبحوزتهم قذائف مضادة للدروع). ومن جانب آخر انفجرت سيارة مفخخة قرب دورية للشرطة العراقية في منطقة الدورة جنوبيبغداد مما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصر الدورية بجروح، حسبما أفاد المصدر نفسه. إلى ذلك تعرض موكب رسمي تحرسه دورية للجيش الأمريكي أمس إلى انفجار عبوتين ناسفتين جنوبي ووسط العاصمة بغداد مما أدى إلى إصابة أربعة من المدنيين المارة بحسب مصدر أمني عراقي. وعلى الصعيد نفسه أطلقت القوات الأمريكية النار على مجموعة من المدنيين بالقرب من منتجع دوكان 60 كم غرب السليمانية بشمال العراق مساء الاثنين مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح مختلفة. وصرح مدير أمن محافظة السليمانية سركوت حسن بأن رتلا من القوات الأمريكية كان في طريقه من منتجع دوكان إلى مدينة السليمانية شمال العراق حين فتح الجنود الأمريكيون النار على عدد من المدنيين الموجودين على الطريق الرئيسي ولم يعرف الدوافع الحقيقية وراء إطلاق النار من قبل الجنود الأمريكيين. ويذكر أن القوات الأمريكية ليس لديها وجود في المدن الكردية شمال العراق نظراً لاستقرار الوضع الأمني فيها وتولي الحزبين الكرديين الرئيسين الحليفين للولايات المتحدة إدارة هذه المدن.