تحدث للجزيرة عدد من المسؤولين والمواطنين في القصيم عن اليوم الوطني مظهرين مشاعر العزة والفخار. قائد قوة الطوارئ الخاصة العميد مظلي محمد بن عبد الله الشهراني قال: اليوم الوطني ذكرى عظيمة بطولية انطلقت منها مسيرة النور والإشراق، رسم فصولها المغفور له الملك عبد العزيز الذي أسس بنيان وكيان دولة عظيمة دستورها القرآن الكريم ومنهجها الشريعة الإسلامية. إن الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - قام بتوحيد هذه البلاد ولم شمل أطراف وأجزاء جميع المملكة المترامية تحت راية التوحيد الخالدة حيث كانت تلك البلاد تعيش في فوضى وسلب ونهب وخوف وجوع وفقر وظلم. وقد واصل المسيرة من بعده أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته، لما قدموه لهذه البلاد وشعبها، وجزاهم الله خير الجزاء، وها نحن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، حفظه الله، وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز يشد من عضده في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الشعب السعودي، أعانهم الله على إكمال المسيرة وحمل الأمانة والمسؤولية. * قال مساعد قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم العقيد مظلي عبد الله بن حمد السابح : ما أكثر الدروس والعبر التي يمكن استلهامها واستخلاصها من هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، إنها قصة كفاح لبناء وطن العزة والكرامة، وطن القوة والشجاعة، وطن الحب والتآخي والتآلف، كان يقودهم زعيم ملهم شجاع وضع نصب عينيه تحقيق أهدافه في التوحيد والبناء رغم الصعوبات والتحديات، هذا الكفاح المتواصل والمسيرة التي تميزت بالصبر جاءت على أيدي هؤلاء الرجال الأشاوس، وقد ارتكز الملك عبد العزيز - رحمه الله - على كلمة التوحيد قولاً وعملاً. لقد رحل الملك عبد العزيز وقد خلف وراءه أبناءه البررة الذين أكملوا ما بدأه والدهم في مسيرة البناء والعطاء، فبالأمس صدرت أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بزيادة رواتب موظفي الدولة وغيرهم. وبهذه المناسبة نجدد الولاء والحب لقيادتنا والفخر والاعتزاز بما تحقق من منجزات، متمنيا مزيداً من التقدم والرفاهية والعزة لبلادنا. وقال الملازم أول مفرح بن حسين الزغيبي: إنني أسطر هذه الكلمات لهذا الصرح الشامخ الذي برز منذ ظهور توحيد الأمة السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وأكملها من بعده أبناؤه الأفاضل إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لنعيش يوما وطنيا جديدا في أول بداية قيادته الحكيمة لهذا الوطن المعطاء الذي بقي صامداً أمام كل المصاعب وجميع العقبات بفضل من الله أولاً ثم بفضل القيادات الحكيمة التي توالت عليه ثانياً، وثالثاً بإخلاص شعب وفي لقيادته حتى خرج هذا الوطن في أرقى صفاته المنشودة، وإنني انتهزت هذا الفرصة لأجدد الولاء والبيعة والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، حفظه الله. كما تحدث الرقيب أول ذعار حمود المطيري قائلاً: ليس هناك أغلى من هذا الوطن الذي نشأنا فيه وتربينا على ترابه وعشنا على أرضه وتمتعنا بالنعم الكثيرة التي أنعم الله علينا بها فيه، يكفي أننا نعيش في هذا الوطن الذي يقصده جميع المسلمين من شتى أنحاء المعمورة حيث المسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي في المدينةالمنورة. إن أبناءك يا وطن سائرون على نهج أجدادهم وآبائهم ومبدأ الولاء والطاعة على مر الأزمان، فكل يوم من أيامك يا وطن يوم عيد لأنه يأتينا بكل جديد. وفي نفس السياق قال الرقيب فهد: هي مناسبة تذكرنا بذلك الفارس المغوار والبطل الذي جاب البقاع من مشرقها إلى مغربها وشمالها وجنوبها ليلملم شملها تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ويعتبر هذا اليوم وساماً على صدر كل مواطن سعودي، يمثل العزة ويرمز للرفعة والشموخ، وواجب علينا أن نجتهد ونثابر ونحذو حذو ذلك الفارس ونقتدي بعزيمته وإصراره في مجالاتنا لنرقى بمجتمعنا إلى القمم. وقال الطالب العسكري منصور ناصر المطيري: في كل يوم يمر على الوطن ويمر على رجال الأمن تمر ساعات وثوانٍ في قلوب كل رجل أمن مخلص لدينه ولمليكه ولوطنه، حب الوطن في قلوب رجالها الأبطال مدى العمر، ورجال قوات الطوارئ الأبطال في كل يوم يثبتون حبهم لوطنهم في مكافحة الإرهاب بأنفسهم ويكونون بإذن الله شهداء عند ربهم محاربين الفتن في بلادهم ساهرين على أمن وطنهم، رحم الله من استشهد منهم وجعل ذلك في موازين أعمالهم وأعان من هم في الميدان في مكافحة كل فتنة وضلالة. وقال العريف خالد عايض: آفاق جديدة لمعنى الحياة تفتحت بعد توحيد المملكة علي يدي مؤسسها المغفور له الملك عبد العزيز، النهضة شاملة وواسعة في كل مكان، الكل يسعى لتحقيق الهدف وبلوغ الأمل، في كل يوم تطرح بذور الخير أجمل الثمار في هذا الوطن الغالي، مبروك لنا جميعاً هذا اليوم. * وقال الجندي مساعد بن محمد العتيبي: إن خادم الحرمين الشريفين ونائبه ووزير الداخلية ونائبه وأبناءهم ضباطا وضباط صف وجنود الأمن الأشاوس الذين يذودون عن الوطن بأرواحهم. * وتحدث الشاب عبد العزيز الصايغ قائلاً: إن الاحتفال باليوم الوطني نعتز به، كلنا أبناء وطن واحد، والشعب السعودي يمتاز بحبه وولائه لقيادته نظراً لما تقوم به من إنجازات في كافة المجالات، فكما عشنا نهضة تنموية في عهد المغفور له إن شاء الله الملك فهد ولا نزال نعيش حتى الآن تلك النهضة المباركة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ونجدها فرصة في هذا اليوم المبارك أن نرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإلى الشعب السعودي كافة، راجين من الله أن يديم لهذا البلد أمنه ورفعته. * وقال الأستاذ مساعد سعد المطيري: الملك عبد العزيز - رحمه الله - كان بانياً لأمة تبحث عن موقعها في التاريخ حيث تم إحلال الأمن والاستقرار في جميع مناطق حكمه وبث فيها نور العلم والمعرفة لإيمانه أن دولة بلا علم لا يمكن أن يضع لها تاريخ ولا يمكن لها أن تنتج رجالاً.. فأسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يحفظ قادة هذه البلاد لتحقيق مزيد من الرخاء والنماء لكل أرجاء مملكتنا. * من جانبه قال الشاب محمد صالح الطيرزاوي: الحمد لله الذي منّ علينا بنعمة الأمن والأمان، ها نحن اليوم نحتفل جميعاً باليوم الوطني الذي تحقق فيه إنجاز كبير على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وهو لمّ شتات هذه البلاد المترامية الأطراف تحت قيادة واحدة تؤمن بالله ورسوله ليعيش أبناء هذه البلاد في ألفة ومحبة. * وقال عبد الله محمد السالم: إن ما قام به المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز من توحيد لهذا الكيان الشامخ وإرساء قواعد العدل والمساواة بين أفراد الشعب السعودي وإخراج الجزيرة العربية من مستنقع الفتن والحروب القبلية لهو إنجاز وإعجاز في الوقت نفسه، وأضاف: من حقنا أن نحتفل بهذا اليوم الذي تم فيه توحيد المملكة، ولا ننسى أن نرفع أجمل التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وإلى الشعب السعودي كافة، داعياً الله أن يحفظ بلادنا من كل شر. * وتحدث الشاب حمود مرزوق الوهيبي قائلاً: يحق لنا جميعاً الاحتفال بالذكرى المجيدة تجسيداً وإحياء لرمز الوحدة الوطنية، فهذا اليوم نستعيد من خلاله قصة كفاح صاحب مشروع متكامل البناء جلالة المغفور له إن شاء الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ندعو الله أن يديم الأمن والاستقرار، وأن يحفظ لهذا الكيان الشامخ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسموه ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز. * وقال الشاب فيصل السلطان: إن هذا اليوم من الأيام الخالدة في تاريخ بلادنا الزاهرة، وفرصة ليتذكر الأبناء تاريخ الأجداد وملحمة البناء التي قادها مؤسس هذا الوطن ومن بعده أبناؤه، فجلالة الملك عبد العزيز وحد الكلمة وتضافرت الجهود فتعاظم النماء والبناء، فادعوا الله أن يحفظ قادتنا وبلادنا من كل حاسد وحاقد. * وقال الشاب سهيل محمد الزومان: في كل عام تحتفل بلادنا بذكرى يومها الوطني الذي سيظل مناسبة غالية على جميع أبناء هذه البلاد، وهو يوم يسجله التاريخ ويكتبه بمداد من نور حيث توحدت بلادنا الغالية على يد قائد العز الذي يعتبر فاتحة خير على الجميع لما قام به من لمّ الشمل وجمع الشتات والقضاء على النزاعات القبلية.