ألغت الولاياتالمتحدة التي تكثّف ضغوطها على جبهة الساندينستا وزعماء المعارضة اليمينية الذين تتهمهم بتقويض الديمقراطية في نيكاراجوا تأشيرات دخول بعض السياسيين وأُسرهم وهددت بحجب ملايين الدولارات من المساعدات. ونقل نائب وزيرة الخارجية الأمريكية روبرت زوليك رسالة قوية في وقت يواجه فيه الرئيس أنريكي بولانوس أزمة. وبولانوس حليف للولايات المتحدة يتعرَّض لضغوط من منشقين من حزبه ومن جبهة الساندينستا اليسارية لقبول إصلاحات دستورية تضعف سلطته.وقال زوليك في مؤتمر صحفي في إشارة إلى تحالف بغيض بين زعيم جبهة الساندينستا دانييل أورتيجا والرئيس اليميني السابق أرنولدو اليمان إن مستقبل نيكاراجوا الواعد يواجه خطر انقلاب زاحف... وهذا هو طريق التحالف الفاسد. وألغت الولاياتالمتحدة تأشيرات اثنين من أبناء اليمان البالغين والمدعي العام للبلاد وقالت انه سيتم إلغاء تأشيرات آخرين. وقال: الولاياتالمتحدة لن ترحب بأشخاص فاسدين في بلادنا وستعمل من أجل أن تحرمهم دولاً أخرى أيضاً. وكان أورتيجا وهو خصم قديم لواشنطن رئيساً لنيكاراجوا في الثمانينيات أثناء الحرب الأهلية ضد ثوار الكونترا المدعومين من الولاياتالمتحدة، وقد يعود إلى السلطة في انتخابات من المقرر أن تجري في العام القادم.