علمت الجزيرة من مصادرها في فلسطينالمحتلة عام 1948 أن ما يسمى ب سلطة الآثار الإسرائيلية قامت بإجراء حفريات في المقبرة الإسلامية في بيت دجن المهجرة عام 48، أدت إلى نبش القبور وانتهاك حرمتها في إطار مخطط لإقامة شقق سكنية لليهود وشق شوارع داخل أرض المقبرة..!! وفي بيان وصل مكتب الجزيرة نسخة منه، أبدت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية رفضها لاقتراح النيابة العامة الإسرائيلية بنقل قبور من المقبرة الإسلامية في بيت دجن المهجرة إلى مكان آخر، وطالبت بتغيير مسار الشارع الذي تنوي المؤسسات الإسرائيلية شقه داخل المقبرة المذكورة بحيث يكون بمحاذاة المقبرة وليس داخلها. وتدرس المحكمة العليا الإسرائيلية، والنيابة العامة الإسرائيلية، وسلطة الآثار الإسرائيلية، ودائرة أراضي إسرائيل (المنهال)، والمقاول المتعهد بإجراء الحفريات الأثرية، تنفيذ المشروع السكني اليهودي على حساب نبش قبور من المقبرة الإسلامية في بيت دجن المهجرة، وقد توجهت مؤسسة الأقصى إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لمنع مواصلة انتهاك حرمة القبور في المقبرة الإسلامية، دون أن تتلقى أي رد..!!. وكانت طواقم الحفريات التابعة لبلدية تل أبيب الإسرائيلية قد انتهكت في مطلع شهر سبتمبر / أيلول الماضي حرمة الأموات المسلمين في مقبرة الجماسين، بمدينة يافا العربية المحتلة عام 1948 في إطار مشروع لمد خطوط لمياه الصرف الصحي خدمة للإسرائيليين..!! وعلمت الجزيرة من مصادرها في يافا العربية: أن البلدية اليهودية انتهكت حرمة القبور حيث تناثر رفات الأموات في كل جانب، وأن طواقم الحفريات الإسرائيلية واصلت العمل حتى بعد اكتشاف القبور، دون أن تولي أي اهتمام لمشاعر المسلمين..!!