انتهكت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرمة مقبرة إسلامية تاريخية تقع في مدخل بلدة سلوان في القدسالمحتلة، ونفذت أعمال حفريات ونبش لعشرات القبور الإسلامية في المنطقة. وأفادت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أن ما تسمى سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية تقف وراء هذه الانتهاكات. وذكرت في بيان لها أنه حسب طريقة الدفن واتجاه القبور فإن المقبرة المذكورة مقبرة إسلامية تاريخية، تضم رفات عدد من الصحابة الذين دفنوا في القدس. وأضافت أن سلطات الآثار الإسرائيلية وجمعية العاد تقومان بعملية حفريات واسعة تمتد عشرات الأمتار، وخلال هذه الحفريات جرى نبش عشرات القبور الإسلامية، ما أدى إلى تناثر العظام على مساحات واسعة من المقبرة. وعلمت مؤسسة الأقصى من مصادر موثوقة أن سلطة الآثار الإسرائيلية وحفاريها يقومون بخلع العظام والهياكل العظمية من مكانها وجمعها في صناديق ووضعها في مخزن ملاصق لموقع الحفريات، ثم تقوم بنقل هذه الصناديق الممتلئة بعظام وجماجم وهياكل أموات المسلمين إلى جهات غير معلومة.