عبّر سعادة محافظ رياض الخبراء وعدد من المسؤولين وأعضاء المجلس البلدي عن عاطر تهانيهم للقيادة الرشيدة والشعب الكريم بمناسبة حلول الذكرى 75 لليوم الوطني المجيد، ذكرى الملحمة البطولية لمؤسس وموحِّد الكيان الشامخ. فخر واعتزاز * في البداية تحدث محافظ رياض الخبراء الأستاذ حسن بن سلطان السلطان قائلاً: انه يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفتخر بها وتذكرنا بالأعمال البطولية والمعارك الباسلة التي خاضها الملك المؤسس عبد العزيز هو ومن معه من رجاله الأبطال حتى استطاع بفضل الله وتوفيقه لمّ الشمل وتوحيد أجزاء هذا الكيان العظيم، بعدما كانت تعج فيها الحروب .. واليوم الوطني يُعد من الأيام الخالدة بالنسبة لنا كسعوديين ولمَ لا ونحن أصبحنا بفضل الله ثم بفضل تلك الأعمال البطولية للملك عبد العزيز - رحمه الله - نعيش في أمن ورخاء ورغد من العيش تحت راية التوحيد الخالدة منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تشهد فيه مملكتنا الغالية تطوراً مضطرداً في شتى مجالات الحياة .. ودعا السلطان الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز. * كما تحدث رئيس بلدية رياض الخبراء المهندس عبد العزيز بن محمد المهوس قائلاً: إن اليوم الوطني هو اليوم الذي وضع لبنته مؤسس المملكة العربية السعودية جلالة المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز، ويزداد إشعاع هذا اليوم في الذاكرة كل سنة، فمنذ عهد المؤسس حتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والمملكة تسير على نفس المنهج في تطبيق شرع الله، رافعة راية التوحيد عالية مرفرفة على كل شبر من أرجاء الوطن الغالي آخذة بالأسباب التي تنقل المملكة إلى آفاق التقدم في جميع نواحي الحياة، ومع أن ما حققته المملكة منذ عهد المؤسس هو الأضخم حجماً وأسرع إيقاعاً بين الدول فإن الإنجاز الأكبر لهذا الوطن يظل العنصر البشري الذي استطاع حمل مسؤوليات النقلة الحضارية واستيعاب متطلّباتها، وبفضل الله ثم بفضل حكمة القيادة الرشيدة التي وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة. إنّ احتفالنا لا يجب أن يقتصر على مظاهر البهجة فقط ولكن يجب أن يعتمد على القراءة الواعية لما كان عليه الحال قبل توحيد البلاد وما وصلنا إليه بفضل الله ثم بجهود قيادتنا الرشيدة، وفي هذه المناسبة الغالية لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص التهنئة لراعي نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز. ذكرى خالدة * وقال مدير شرطة محافظة رياض الخبراء الرائد فهد بن عبد العزيز القبيسي عن هذه المناسبة: ان هذا اليوم يُعد رمزاً في حياة المواطن السعودي، ففي كل سنة يحتفل شعب المملكة بهذا اليوم تخليداً لذكراه وذكرى مؤسس هذا الكيان العظيم المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز وهذا اليوم يعد محطة تأمل لهذا الكيان الكبير الذي وهبه المولى عز وجل من فضله ونعمه الكثير وتأتي على رأسها نعمة العقيدة الراسخة ونعمة الأمن والاستقرار التي أرسى دعائمها موحد هذا الكيان وأبناؤه البررة من بعده، وما واكب ذلك من تطور في كافة المجالات والخدمات يفوق ما تحقق في أي دولة إذا ما قورن بالفترة الزمنية التي خلالها تم هذا الإنجاز، حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة من حيث تقديم أفضل الخدمات وبكافة أشكالها مما يحق معه للمواطن السعودي أن يعتز ويفتخر بانتمائه لهذا الوطن المعطاء، ومن أهم الخدمات التي يتطلّع إليها أي مجتمع في أي دولة هي الخدمات الأمنية التي من شأنها توفير الأمن والاستقرار له ولأفراد أُسرته لأنّ أي مجتمع هاجسه الأول هو الإحساس بالأمن على نفسه وعرضه ماله وهذا ما توفر ولله الحمد في بلادنا بفضل من الله عز وجل ثم بفضل السياسة الحكيمة والرشيدة التي نهجها ولاة الأمر وتطبيق شرع الله على أرضه، مما كان له الأثر الإيجابي في توفير الأمن والاستقرار الذي نعيشه، كما لا يفوتني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً أن أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية والشعب السعودي الكريم .. أدام الله على بلادنا أمنها وحفظ لها استقرارها. أعطر الذكريات * فيما قال الرائد محمد بن حجاج العرافة مدير مرور رياض الخبراء: نحن نعيش هذه الأيام ذكرى عطرة تتجدد معنا ويتجدد معها الولاء والانتماء، إنها ذكرى اليوم الوطني ذكرى التوحيد والبناء ولمّ الشمل على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز والرجال الأفذاذ المخلصين من أركان هذا البلد المعطاء، وقد وحد المؤسس هذا الكيان الشامخ وركز على تشجيع العلم وطلابه وسار من بعده أبناؤه البررة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة، فكان الاهتمام بالاستثمار البشري الذي يعتمد عليه بعد الله في مواجهة متطلبات التنمية والمتغيرات والمستجدات العالمية انطلاقاً من الثوابت الأصيلة لديننا الحنيف، فكانت الهوية الواضحة والتأسيس الراسخ والانتماء، وفي هذه المناسبة الغالية لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص التهنئة لراعي نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم. * وعبّر مدير الدفاع المدني برياض الخبراء النقيب عبد العزيز الزرير عن هذه المناسبة وقال: عندما نحتفل باليوم الوطني للمملكة إنما نحتفل بأروع حدث، انه يوم توحيد المملكة العربية السعودية وفي هذا اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف أول الميزان من كل عام تتجلى لنا جميعاً عبقرية موحد هذا الكيان جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع بشجاعته وصبره وإيمانه بالله أن يخرج هذا الكيان الكبير إلى حيز الواقع تحت راية التوحيد، جامعاً تحت لوائها مجتمعاً متجانساً ملتفاً حول قيادته وبذلك أطلت على العالم دولة العلم والإيمان التي أثبتت على مدار الأيام بأن الإيمان بالله لم يكن عائقاً في طريق التقدم والازدهار والأخذ بسبل التنمية والرقي للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، ولم يتحقق ذلك إلا بفضل الله ثم بإيمان القيادة الحكيمة بالأهداف السامية التي تسعى لتحقيقها في إطار إسلامي يربط بين الراعي والرعية كأسرة واحدة، واستطاع أبناء المؤسس من بعده الأخذ بأسباب القوة والرفعة بالمسيرة على منهج والدهم الباني وتطويره حتى أخذت المملكة مكانها بين الأمم كدولة عصرية متحضرة لها وزنها وتأثيرها في المحافل الدولية، واليوم وفي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعيش المواطن السعودي في راحة من الأمن والأمان والرفاهية توفرت فيها سبل الحياة الكريمة ومستوى راق من الخدمات تكفل له التدرج إلى الطموحات التي ينشدها وتحقيق كل ذلك بما وهبه الله سبحانه وتعالى من خيرات لهذه البلاد ونشكر الله سبحانه وتعالى على ما حبانا به من نعمة ومن ثم الشكر والعرفان لقيادتنا الحكيمة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين يسهران على راحة المواطن السعودي الوفي لقيادته. إنجازات ملموسة *وقد أعرب مندوب التربية والتعليم للبنات برياض الخبراء الأستاذ صالح بن عبد الرحمن المحيميد عن سعادته بحلول ذكرى اليوم الوطني للمملكة وقال إن اليوم الأول من الميزان من كل عام يصادف اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي تم فيه توحيد أجزائها على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وكلنا يعرف حال الجزيرة العربية قبل توحيدها وحالها الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، إنّها النقلة التي تحققت في عهد زمني قصير، والمواطن والمقيم والزائر للمملكة يلمسون ما وصلت إليه النهضة العمرانية والاقتصادية والصناعية والزراعية والتعليمية في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وذلك يشهد ما يبذله ولي الأمر من جهود مخلصة وبنّاءة تستند إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وبفضل ذلك استتب الأمن - ولله الحمد - في بلادنا وعاش المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد السعيدة بأمن وأمان ورغد في العيش. * كما تحدث الأستاذ علي بن محمد أبو ضلع مدير مركز الإشراف التربوي برياض الخبراء عن هذا اليوم وقال: إن احتفاء كل مواطن ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة المباركة بهذا اليوم الخالد لهو احتفاء بالنقلة الحضارية التي شهدتها المملكة في وقت قياسي، وبارتقاء شعب وأمة قيّض الله سبحانه وتعالى لها المنقذ الذي أخرجها من دياجير الظلام، بعد أن أضاء مشعل الوحدة إلى ترجمة على أرض الواقع بكل صورها وأبعادها، حتى أصبحت المملكة دولة عصرية حققت قفزات حضارية جبارة في كافة المجالات، وبحضورها المميز في كافة المحافل الدولية استطاعت أن تبلغ المستويات المرموقة في مصاف الدول، وانتهز هذه الفرصة لأتقدم بالتهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وإلى الشعب السعودي الكريم، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ لهذه الدولة أمنها وطمأنينتها تحت ظل قيادتنا الرشيدة. * كما تحدث الأستاذ صالح بن ثويني الثنيان مدير مستشفى رياض الخبراء قائلاً: إن اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة الغالية يمثل لنا نقطة إنجاز وإعجاز وتحوُّل، وهذا الإنجاز الكبير الذي قام به الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - في توحيد المملكة مع رفع راية لا إله إلا الله إرساء لقاعدة من الأمن والأمان والاستقرار والتنمية تعم بثمارها أبناء هذا الوطن الغالي، وطبق النهج الشرعي القويم منهج أهل السنّة والجماعة في الأحكام الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنّة النبوية، وانتهج أبناؤه البررة من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -. * فيما أشار الأستاذ صالح الحميدي الثنيان مدير فرع شركة الكهرباء برياض الخبراء إلى أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعيد لنا مجد البطولات التي خاضها المؤسس العظيم جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وان مناسبة اليوم الوطني وبدون أدنى شك تجعلنا نتأمّل بصدق الجهد والتضحية والولاء الذي قام به رجالات الوطن الأوفياء من بعده، سائلاً الله ان يحفظ لهذه البلاد قائد المسيرة المباركة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان. أعضاء المجلس البلدي كما عبر أعضاء المجلس البلدي المنتخب في رياض الخبراء عن بالغ تهنئتهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ذكرى الملحمة البطولية لمؤسس وموحد هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - هذه المناسبة التي جعلت من المملكة دولة بالغة التطور في زمن قياسي. * حيث تحدث في البداية الأستاذ صالح بن عتيق الحربي الفائز الأول بالمجلس البلدي قائلاً: إن اليوم يوم ذكرى وتأمُّل لإنجاز الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي نذر حياته لخدمة أمته وإعلاء شأنها وإحداث إنجازات تنقلها من حياة التخلُّف إلى صفوف التقدم والرقي والازدهار، لقد تحقق لها ذلك، وصار هذا الكيان بتلاحم القيادة والشعب مصدراً للقوة، يهتدي بتعاليم العقيدة الإسلامية، ويستعين بكل معطيات التقنية الحديثة، ولذا قطعت المملكة بتوفيق من الله خطوات كبيرة على طريق التقدم تمثّلت في الإنجازات الضخمة على جميع الأصعدة الخدمية والصناعية والتقنية، لتعم جميع المدن والقرى، ولم يكن هذا التطور الحضاري الذي نعيشه اليوم ليتم لولا توفيق الله ثم نعمة الأمن والأمان وحب هذا الإنسان لقيادته، ولذا أجد في هذه المناسبة الغالية تجديد البيعة والولاء والتهنئة لقيادتنا الحكيمة، وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى الشعب السعودي الأصيل. * فيما أشار الأستاذ إبراهيم بن محمد الحماد الفائز الثاني بالمجلس قائلاً: اليوم الوطني هو ذكرى خالدة في تاريخ هذا الوطن المعطاء الذي وحد فيه باني مجد هذه المملكة المترامية الأطراف الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل - رحمه الله رحمة واسعة - دولة عصرية من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها، دولة قامت على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله يتفيأ بظلالها كل مواطن ومقيم على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات، دولة على اتساع رقعتها الكل ينعم بالخيرات ويستفيد من المنجزات، دولة لم يبخل بخيراتها لا على قريب ولا على بعيد من محيطها الجغرافي .. دولة عصرية في حفظ الحقوق وفي التعامل مع أشقائها الدول الشقيقة والصديقة ودول العالم قاطبة تعرف ما لها وما عليها، لا تتدخل في شؤون أحد ولا تسمح أن يتدخل في شؤونها أحد، دولة قامت على الوحدة والتآلف بين الحاكم والمحكوم وبين المواطنين فيما بينهم، وحدة قلّ أن تجد لها مثيلاً في أرجاء المعمورة، يحكمهم كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، دينها الوسطية لا غلو ولا تطرُّف ولا إنقاص ما أمر الله به، لا وجود لكل صاحب فكر منحرف وشاذ بها، دولة تنبذ العنف والإرهاب منذ توحيدها من قبل الموحد - رحمه الله - وسار على ذلك أبناؤه البررة من بعدهم - حفظهم الله -، تمر هذه الذكرى ودولتنا حفظها الله وأعزّها قد زادت شموخاً وعزة ورفعة بعد أن مرت عليها أحداث جسام من أناس غرر بهم اتخذوا إرهاب وإرعاب أبناء هذه البلاد هدفاً لهم، وقد جوبهوا بما يستحقون، أعز الله بلادنا وولاة أمرنا وحفظهم الله من كل مكروه. * فيما أكد الأستاذ سعود بن هباس الحربي المرشح الثالث في المجلس البلدي برياض الخبراء على بقاء المملكة العربية السعودية شامخة بقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي الذي لن يبخل بالغالي والنفيس للنهوض بوطنه، ومما لا شك فيه أن الحديث عن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية حديث محبب للنفس لأنه حديث عن يوم عظيم وذكرى خالدة ومناسبة عطرة كريمة فهو بداية قوية لعهد جديد من الأمن والاستقرار ساد ربوع هذه البلاد بعد التناحر والحروب والقتال والجهل الذي كان سائداً قبل أن يسخِّر الله عبده الصالح الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - لبدء مسيرة التأسيس لهذا الكيان الكبير على كلمة التوحيد التي أصبحت شعاراً خالداً لهذه البلاد العظيمة. وأضاف الحربي أن مثل هذه المناسبة يجب أن لا تمر مرور الكرام بل يجب الوقوف والتأمل وشكر المولى جلت قدرته على نعم الأمن والأمان والرخاء والاستقرار التي تحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود الجبارة المخلصة التي بذلها مؤسس هذه البلاد وموحدها جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة - بعد أن كانت أشتاتاً وقبائل تتناحر وتتقاتل والفوضى والتمزق كان هو السائد في ذلك الوقت، وبعد أن أصبحت دولة موحدة يسودها الأمن والرخاء والاستقرار تحكم بشرع الله وسنّة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ودستورها القرآن الكريم تدفّق الخير ونمت وازدهرت البلاد وعم أرجاءها الخير، وقد سار على هذا النهج من بعده أبناؤه البررة حيث انه ولله الحمد والمنة أصبحت هذه البلاد في مدة وجيزة من الدول المتقدمة تزخر بالعلم والعلماء ومحط أنظار العالم لما لها من مكانة عظيمة حيث إنّها قبلة المسلمين.