قضت محكمة إندونيسية أمس الثلاثاء بالإعدام على المتهم الرئيسي في الهجوم الانتحاري بسيارة ملغومة على السفارة الأسترالية في العاصمة جاكرتا العام الماضي الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص. وعقب النطق بالحكم هب المحكوم عليه بالإعدام رويس الذي يعرف أيضا باسم ايوان دارماوان واقفا ولوح بقبضته في الهواء وهو يكبر. واتهم الادعاء رويس بشراء السيارة وغيرها من المواد التي استخدمت في التفجير وتجنيد السائق الذي قاد السيارة في الهجوم. وقال الادعاء أيضا إن رويس (30 عاما) تعاون مع المدبرين الرئيسيين وهما الماليزيان الهاربان أزهري بن حسين ونور الدين. م توب. وتقول الشرطة إنهما عضوان كبيران فيما يسمى الجماعة الإسلامية الآسيوية المرتبطة بتنظيم القاعدة. ونفى رويس مشاركته في الهجوم وقال إنه لم يعرف أن المواد التي اشتراها استخدمت فيما بعد في صنع قنبلة زنتها طن وضعت في الحافلة الصغيرة التي اشتراها أيضا. وقضت المحكمة أيضا بسجن ثلاثة رجال آخرين لمدد تراوحت بين ثلاث سنوات ونصف وسبع سنوات لتورطهم في تجهيز السيارة الملغومة التي حطمت السور المحصن ضد الانفجارات المحيط بالسفارة الأسترالية في العاصمة الأندونيسية التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة. ومن جانب آخر تضاءلت فرص في تبرئة أخصائية التجميل الأسترالية شابيل كوربي التي تسبب حكم السجن الذي أصدرته إحدى المحاكم الإندونيسية ضدها لمدة 20 عاما بعد إدانتها بتهريب 2.4 كيلوجرام من الماريجوانا إلى الأراضي الإندونيسية في مايو الماضي.