كشف وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك ان مئات من المشتبه بهم المحليين بالارهاب يخضعون لمراقبة مشددة حالياً،"وذلك باعتبارهم متآمرين مزعومين يمثلون تهديداً كبيراً على البلاد، كما اوضح رئيس الوزراء توني بلير مطلع العام الجاري". وحدد كلارك، خلال مثوله امام لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم التي استجوبته في شأن رد فعل السلطات على تفجيرات لندن في تموز يوليو الماضي، تكلفة التحقيقات التي اجريت في المرحلة التالية للاعتداءات ب60 مليون جنيه. وفي ألمانيا، رفضت ماريلويزيه بيك مفوضة شؤون الاجانب خطة التحالف المسيحي المعارض سحب الجنسية من الاجانب المشتبه بتورطهم في الارهاب،"كونه يخالف الدستور الذي لا يعترف بوجود مواطنين من الدرجة الاولى أو الثانية بل يعامل الجميع من دون أي تفرقة". ووصفت بيك تصريحات هربيرت ريش وزير داخلية ولاية بادن فوتمبرغ جنوب البلاد في هذا الشأن بانها تخدم الغايات الانتخابية،"في حين ان تطبيقها يفرض تعديلات دستورية غير مرتقبة حالياً". وفي الولاياتالمتحدة، دانت محكمة نيوآرك في ولاية نيوجيرزي رجل الاعمال البريطاني الهندي الاصل هيمانت لاخاني بالسجن 47 عاماً، وذلك بتهمة دعم نشاطات ارهابية داخلية عبر محاولة بيع 200 صاروخ تطلق من الكتف لعميل من الاستخبارات الروسية انتحل شخصية عضو في جماعة صومالية متشددة. وألقي القبض على لاخاني قبل عامين بعد دهم مسؤولي الجمارك ومكتب التحقيقات الفيديرالية أف بي آي غرفته في فندق في نيوجيرزي، ووجدوه يعرض"نموذجاً"للصاروخ المضاد للطائرات. اندونيسيا: حكم بإعدام متشدد وفي اندونيسيا، حكم على متشدد إسلامي يدعى إيوان دارماوان"رويس"بالاعدام بسبب تورطه في هجوم انتحاري وقع خارج السفارة الاسترالية في جاكرتا العام الماضي، وذلك عبر توليه مهمة شراء السيارة ومواد أخرى استخدمت في التفجير والمساهمة في تجنيد السائق لتنفيذ الهجوم الانتحاري. ونفى"رويس"مشاركته في الهجوم وقال انه لم يعرف ان المواد التي اشتراها استخدمت بعد ذلك في صنع قنبلة زنتها طناً وضعت في الحافلة الصغيرة التي اشتراها ايضاً. وقضت المحكمة أيضاً بسجن ثلاثة رجال آخرين فترات تراوحت بين ثلاث سنوات ونصف السنة وسبع سنوات لتورطهم في تجهيز السيارة الملغومة.