مثل خمسة متشددين اندونيسيين امام المحكمة امس، بتهمة التستر على نور الدين م. توب الارهابي البارز الهارب بعد تفجير سيارة ملغومة خارج السفارة الاسترالية في جاكرتا، ما اسفر عن مقتل عشرة أشخاص عام 2004. وسبق ان اتهم توب وزميله الماليزي ازهري بن حسين بالوقوف وراء تفجير التاسع من ايلول سبتمبر 2004. وقتل ازهري في مداهمة في شرق جاوة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وكان كل من توب وأزهري قبل وفاته قائدين كبيرين للجماعة الاسلامية، الذراع الاقليمية لتنظيم"القاعدة"في جنوب شرقي آسيا. وأحد المتهمين الماثلين امام المحاكمة امس، احمد رفيق وهو شقيق فتح الرحمن الغوزي قائد الجماعة الاسلامية الذي قتل في الفيليبين لدى هروبه من سجن في مانيلا عام 2003. وكادت الشرطة ان تقبض على توب قبل ساعات من المداهمة التي أدت الى مقتل أزهري. وتعتقد السلطات ان توب ما زال في اندونيسيا.