عندما تكون الكتابة عن الإنجاز المتعدد والمتشعب الذي يعجز الإنسان عن حصره في محيط ما هنا يكون لا بد من الإشارة إليه في مقياس معين، بحيث يتم تقييم تلك الإنجازات على ضوء ما يتحدد في محيطه، وما أود الإشارة إليه هو اسم يتردد لدى منسوبات التربية والتعليم في القصيم خدم المنطقة على مدار سنوات عديدة كانت مليئة بالإنجازات التربوية الهائلة ألا وهي الأستاذة الفاضلة حصة بنت محمد المهنا مديرة إدارة الإشراف التربوي بمدينة بريدة التي ما تزال قدوة إدارية وتربوية لها بصمات مشرفة في منطقة القصيم ولها منا إبراز دورها الريادي في التعليم، وهذا أقل واجب نقدمه لها، وإني أقولها بكل حقيقة إن تلك المرأة الفاضلة مازالت في أوج عطائها المتجدد وننتظر منها الجديد في عالم التربية والتعليم والتجارب العملية والعلمية التي تبهرنا بها دوماً. وهنا لا نملك إلا أن أقول هنيئاً لإدارة التربية والتعليم في القصيم بهذه القدوة التربوية صاحبة الأطروحات المتميزة دائماً وطنياً ووظيفياً. وختاماً أزجي الشكر الجزيل لجريدة القصيم المحبوبة والمتألقة دائماً (الجزيرة).