الإهداء: إلى الأخت والصديقة البندري مرفأ: صداقتي لقلبك منحتني كنزا من الجمال ماذا أكتب وماذا عساي أن أقول فكلماتي عاجزة بل محتارة عن وصف ما لكِ في قلبي من محبة واحترام لشخصك الكريم فإن وصفتكِ بالأخت أقول إنها قليلة وإن وصفتكِ بالصديقة قد لا تليق بحجم مكانتكِ عندي لكن سأنظمهم في عقد واحد في عقد الوفاء وأقول إنك الأخت والصديقة معا في زمن قلت به الأخوة الصادقة البندري أخذت بي الذكرى إلى بداية لقائنا وبداية تعارفنا على بعض فأعجبتني وزادت معزتك عندي أكثر أتعلمين لماذا؟ لأن في هذه اللحظة الأولى التي التقينا بها أعطيتني شيئا كبيرا علي شيء لم تعطه أحدا من قبلي أعطيتني ثقتكِ وهي الأهم عندي هي التي دفعتني ودفعتكِ للدخول إلى عالم بعضنا البعض البندري ينتاب حروف كلماتي شيء من القلق تخاف أنها لا تليق بحجم مكانتكِ عندي أو قد لا توصل ما أود إيصاله لكِ لهذا أختي اعلمي أن معزتكِ بقلبي تجري كمجرى الدم بالشرايين ولن يتوقف مجراها إلا إذا توقف نبض قلبي صديقتي يعلم الله كم كانت الأيام جميلة التي قضيناه مع بعض رغم ما فيها من الظروف كانت أيام لا تنسى ولن تنسى مهما حصل أخيرا من آلاف السنين والذكرى هي الميناء الذي يرسو عليه المحبون لهذا إذا فرقتنا الأيام وأبعدتنا اعلمي أن ذكراكِ لن تغيب عن فكري ووجداني واعلمي أنك أنتِ الوحيدة التي تحتل الجزء الأكبر من ساحل قلبي فأتمنى أن تصلك رسالة مشاعري وأن تلامس وتر مشاعرك لتخبركِ أن الإنجاز ليس أن تتخذ ألف صديق في سنة وإنما الإنجاز الحقيقي هو أن تتخذ صديقا لألف سنة وأنتِ الصديقة التي ستبقى ألف سنة وسنة. همسة من الوجدان: وقالوا لو تشائي سلوت عنها فقلت لهم إني لا أشاء وكيف وقدرها علق بقلبي كما علقت بأرشية دلاء لها قدر تنشا في فؤادي فليس له وإن زجر انتهاء وعاذله تقطعني ملاما وفي زجر العواذل لي بلاء