* لو أن ملّاك مجلات الشعر الشعبي أو على الأقل مشرفي الملفات الشعبية فيها يخالطون الناس,, ويجلسون مجالس أهل الشعر من شعراء ومتذوقين لأدركوا البون الشاسع بين مجلاتهم وحقيقة الأدب الشعبي الذي يدّعون خدمته ولم يخدمه بحق سوى الشيخ الشاعر محمد آل ابراهيم من خلال فكرته الرائدة التي انفردت بها مجلة أصداف . * سؤال ملح وطرح أكثر من مرة لماذا تتأخر الصحافة في نشر تغطية بعض الأمسيات وبالذات التي تقام في المناطق النائية أليس من حق كل شاعر مجيد أن يعطى ما يستحقه من المتابعة,, وكل حدث أدبي يجب أن يأخذ حقه من التغطية من حيث التوقيت والمساحة,, سؤال أطرحه على كل محرري صحافة الأدب الشعبي بدون استثناء حتى مدارات شعبية وآمل أن أجد الاجابة الصريحة! * كتبت مرة ببراءة تامة عن تقليد البعض لزوايا مدارات شعبية الناجحة وأولها بيت وبيت وتوقعت أن أجد إجابة شافية لكنني لم اقرأ الا غمزاً ولمزاً وبأسلوب تجاوزته الصحافة الشعبية منذ عقد من الزمان! * متعب العنزي عرفته منذ أن تابعت صحافة الأدب الشعبي شاعر رقيق,, لكن قصيدته التي نشرت في هذه الصفحة منذ أيام جاءت على غير العادة اذ حملت الكثير من التذمر والعتب القاسي. ترى ماذا وراء هذا التحول؟! فمتعب من الشعراء الذين يعون ما يكتبون مما يوحي بأن وراء تلك القصيدة أسبابا بحجم العتب الذي حملته. * الصيفي بن محمد الجريس شاعر تألق في شعره الوطني وظل نشره مقصورا عليه فترة طويلة,, وفي الآونة الأخيرة قرأت له عدة قصائد في أغراض مختلفة تشهد له بالشاعرية المميزة,, مما يدل على أن الاجادة لا تقتصر على لون أو غرض شعري معين,, فالشاعر هو هو في كل ما يكتبه. * ما قصة الملاحق الشعبية في الصحف اليومية؟! فالبلاد تصدر ملحقا شعبيا ومثلها المسائية واليوم والندوة وكل ملحق مكون من أربع صفحات وبعض الملاحق بالألوان هل جاء ذلك لإغراء القارىء أم لخدمة الأدب الشعبي,, حقيقة لا أملك إجابة مقنعة. * في إذاعة البرنامج الثاني برنامج شعبي خاص بالكسرات يذاع عصر كل اثنين استمعت لعدة حلقات منه فوجدت فيه شيئاً من التميز بالاعداد والتقديم وقد استفدت منه الكثير من فن الكسرة وألوانه المتعددة في الأداء,, ومن حق معده ومقدمه فيصل البركاني أن ينوه الى جهده ويشكر عليه لكن يبدو لي ان الرجل لا تربطه علاقة مع المحررين ولهذا لم يكتب عنه ولو بعض ما يستحقه. * مادمت تطرقت الى الاذاعة وبرامجها الشعبية فهناك برنامج يذاع عصر كل سبت من البرنامج العام بدأ بنصف ساعة ثم زيد وقته الى ساعة كاملة هذا البرنامج جميل بكل المقاييس فهو يجمع بين البث المباشر,, والمواد المسجلة مما جعل المستمع يستمتع بتنوع مواده وجمال الأسلوب في تقديمه.