* يطالبني القائمون على تحرير مدارات شعبية بالتوغل اكثر في كواليس ساحة الادب الشعبي لتكون هذه الزاوية اسما على مسمى,, وانا لا أقول انني غير قادر او أنني لا أملك الكثير من المعلومات عنها لكن بعض ما وراء تلك الكواليس اترفع عن الخوض فيه,, احتراما للقارىء,, ولنفسي وقلمي المتواضع. * ومن أمثلة ذلك ما يقوم به اثنان ممن دخلوا من ابواب الساحة الخلفية فهما يتآمران على كل شيء. فهذا يحرضون كتاب الساحة ضده,, وذاك يتواصون على حجب الاضواء عنه,, اعان الله شعراء وشاعرات الساحة على امثالهما وهم كثر في صحافة الشعر الشعبي ومجلاته! وترى لو اسميت من ألمحت لهما في النقطة السابقة هل سيجدى ذلك انا متأكد ان لا جدوى من ذكر الاسماء فيكفي ان نكشف الحالة المتردية فلعل بذلك ما يحقق الفائدة لهما او لغيرهما بالابتعاد عن التصرفات التي تهدم ولا تبني وتسيء لصاحبها قبل غيره. من الطبيعي جدا ان يكون وراء كواليس ساحة الادب الشعبي وصحافته اشياء جميلة تستحق الذكر ولذلك فسأذكر منها ما يتسع له المجال. * في بادرة رائعة من تلفزيوننا العزيز كلف الشاعر محمد بن عبدالعزيز السبيل بإعداد وتقديم حلقات جديدة من برنامج لوحات شعبية وسيبدأ التسجيل خلال الاسابيع القليلة القادمة,, والسبيل له خبرة طويلة في اعداد وتقديم البرامج الشعبية ويتوقع ان يقدم جديدا في تلك الحلقات. * الزازان عبدالله قال في لقاء له في مدارات شعبية انه بصدد اصدار مجلة,, اتمنى ان لا تكون شعبية,, وان استطاع ان يبعدها عن الشعر الشعبي فليفعل وان كان لابد من وجود للشعر الشعبي فيها فليكن بأسلوب مختلف تماما عما هو سائد الآن في الصفحات والمجلات الموجودة. * اثبت الصحفي المميز محمد الكثيري رئيس تحرير مجلة اصداف انه فعلا يعي مسؤولية الكلمة حيث قال في كلمة له بالعدد الاخير من مجلة اصداف لا تنتظروا مني كلمة كل شهر فالعمل اهم عندي من كتابة كلمة ليت أبا هشام يهدي بعض زملائه رؤساء تحرير المجلات الشعبية من وعيه ما يرتقي بأذواقهم الى ادراك معنى ان يكون الواحد منهم رئيس تحرير مجلة شعبية ! * في ذاكرتي بيت للشاعر عبدالله الرشود نصه ان لم تخني الذاكرة: مابه جديد وكل ما قيل ينعاد نفس الكلام اللي نقوله نعيده اتذكر هذا البيت كلما قرأت قصائد جديدة لبعض مشاهير الشعر الشعبي,, لأنها متشابهة مفردة ومضمون ,, واسلوب هل يعني هذا عجزهم عن الابتكار او الجمهور عاوز كدا ام ان المجلات التي تنشر صورهم على اغلفتها تطلب منهم هذا؟ قد تكون كل هذه الامور مجتمعة هي السبب. * سليمان المانع,, نايف صقر,, مساعد الرشيدي هذا الثلاثي الرائع تحاول مجلات الشعر الشعبي القضاء عليه من خلال تسليط الاضواء الحارقة بمناسبة وبدون مناسبة,, انتبهوا ياهؤلاء فالقارىء يعي ما وراء الحروف,, ولا يرحم اذا احس بأن هناك من يحاول استغفاله ومعظم مجلاتنا همها الربح ولو على حساب الشعر والشعراء.