رحل فقيد الأمة الإسلامية والعربية بجسده ولم يرحل بعمله وبصماته التي يشهد عليها العالم أجمع قبل أن يشهد عليها أبناء المملكة العربية السعودية.. والمتأمل في جميع القطاعات وبالأخص النسائية يرى تطوراً سريعاً في عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله . وقد كان لسيدات الأعمال بالسعودية كلمة وفاء وعزاء.. ******** التقنيا سيدة الأعمال الاستاذة إيمان العبدالكريم المديرة العامة لمركز طريق المستقبل للتدريب على الحاسب الآلي واللغات التي عبّرت عن شديد حزنها على وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حيث قالت في حديث خاص ب(الجزيرة): إننا ننعى في هذا اليوم رجل العلم والدين الذي عمر مساجد الله وقام على خدمة الحرمين الشريفين وحرص على العلم حيث كان وزيراً للمعارف، أرسى قواعد التعليم الداخلي وامتدت يداه للتعليم في الخارج حيث أقر المنح الدراسية ومنها كرسي الملك فهد الإسلامي لإطلاع العالم على الشريعة الإسلامية، وتقديم النظرة الصحيحة للإسلام، وتوضيح العقيدة الصافية وإنشاؤه لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي أصبح صرحاً شامخاً لخدمة الكتاب والسنة، وحرصه على توزيع كتاب الله وترجمة معانيه بمختلف اللغات العالمية والعناية بمختلف علومه وطباعة كتب السنة والسيرة النبوية الشريفة. وأضافت العبدالكريم: ومن المنطلق يعتبر خادم الحرمين الشريفين نبراساً للعلوم وداعياً للرفع من العلم ومنارة تشع طوال تلك السنين لإضاءة الطريق أمام الشعوب الإسلامية للرجال والنساء على حد سواء ولكل أفراد والمجتمع من شيوخ وأطفال، وأكدت إيمانه الراسخ بأهمية التعليم والتدريب حيث رسخ فكرة التدريب في الخطط الخمسية الخامسة والسادسة والسابعة. واختتمت حديثها قائلة: رحمك الله يا أبا فيصل وأملنا كبير في استمرار هذه المسيرة على يد قائدنا الملك عبدالله وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله. رحمك الله يا فهد العروبة والإسلام لما قدمته للأمة العربية والإسلامية بوجه عام.