أنقذت الجهات الأمنية في ظلم 12 مخالفاً ومهربهم من موت محقق بعد أن جابت الصحراء بحثاً عنهم فور تلقيهم لاستغاثة من مهربهم (شاب سعودي في العقد الثاني من العمر) الذي اتصل بهم بعد أن كادوا يهلكون عطشاً. وكان المهرب قد اتفق مع 12 مخالفاً على نقلهم للعاصمة (الرياض) بطريقة غير مشروعة نظير مبلغ مالي كانوا قد اتفقوا عليه، وبعد أن سلك طرقاً عدة بعيداً عن أعين الجهات الأمنية، شاءت الأقدار أن تتعطل سيارته في مكان يقع بين مركز ظلم وقرية الحفيرة وفشلت كل المجهودات لإصلاحها.. وشيئاً فشيئاً نفد ما معهم من الماء ليضطر المهرب في الأخير إلى الاتصال بالجهات الأمنية عن طريق جواله لإنقاذهم والتي على الفور هبت لنداء الاستغاثة.. وبعد بحث استمر عدة ساعات عثر المواطن مساعد العازمي -أحد المتطوعين في البحث- على المهرب وقد شارف على الموت لينقله بسيارته إلى مستشفى عفيف لمتابعة حالته. في حين واصلت الجهات الأمنية بحثها عن البقية ليجدوهم في حالة يُرثى لها، فقاموا بإعطائهم المياه وتقديم الإسعافات الأولية لهم وتم نقلهم إلى المركز الصحي لمتابعة حالتهم. (الجزيرة) رافقت الجهات الأمنية في عملية البحث عن المفقودين في الصحراء بعد تلقيها البلاغ من المواطن نفسه، حيث لم يشر إلى أنه كان معه عدد من المخالفين، مفيداً أنه وحده وتعطلت سيارته في الصحراء. وبعد العثور على المهرب عاودت الجهات الأمنية برفقة المواطن لجلب السيارة المتعطلة لتنكشف المفاجأة، حيث عثر على 9 مخالفين وهم في حالة عطش شديدة في الصحراء وتم إسعافهم من الموقع، حيث بكى بعضهم فرحاً بالنجاة عند مشاهدتهم لرجال الأمن، فيما سجد أغلبهم شكراً لله وبعد العثور على ال9 مخالفين أوضحوا أن هنالك 3 مخالفين آخرين لايزالون مفقودين في الصحراء لتبدأ رحلة بحث ثالثة وبعد ساعة تم العثور عليهم وقدمت لهم الإسعافات ونقلوا للمركز الصحي. شارك في عملية البحث عن المفقودين كل من العريف علي السبيعي والجندي أول حسين العازمي بمتابعة ضابط خفر هديب الغنامي ومساعده وكيل رقيب سند الروقي من شرطة ظلم وفرق الدفاع المدني بقيادة وكيل الرقيب فريح العتيبي وبمتابعة الرائد غالب الفعر ومنسوبي إمارة مركز ظلم بمتابعة رئيس مركز ظلم منصور العنزي. طالع محليات