أشار موقع كرة القدم الآسيوية على شبكة الإنترنت إلى أن آمال فريقي الاتحاد والأهلي قد تتأثر بنقص المباريات استعداداً لخوض ربع نهائي مسابقة كأس دوري أبطال آسيا، لاسيما وأن الأول هو حامل اللقب الآسيوي. واستند الموقع في رؤيته هذه على حديث مدير الفريق الاتحادي حمد الصنيع بعد قرعة مرحلة خروج المغلوب لدوري أبطال آسيا، عندما اعتبر أن البداية المتأخرة للدوري السعودي ستجعل الأمر صعباً بالنسبة لفريقه استعداداً لمواجهة بطل كأس الاتحاد الصيني شاندونغ لونينغ خارج أرضه في 14 سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال الصنيع للموقع: (ستكون أول مباراة لنا في الموسم الجديد وسنلعب خارج أرضنا مما سيضيف بعض الصعوبة، قد نأتي ببعض اللاعبين الجدد وسيكون أمامهم وقت قصير للتعود على الفريق قبل المباراة). وكان مشوار الاتحاد نحو اللقب في دوري أبطال آسيا العام الماضي قد بدأ بالفوز في ربع النهائي على بطل الدوري الصيني آنذاك داليان شايد. إلا أن الصنيع يتوقع أن شاندونغ سيكون امتحاناً أصعب للفريق هذا العام قائلاً: (يبدو أن شاندونغ أحد أقوى الفرق في المسابقة. لقد شاهدنا مبارياته خلال مرحلة المجموعات وأعتقد أننا سنواجه فريقاً أصعب من داليان. لقد أظهروا قدرات جيدة ولديهم مدرب جيد ليوبيسا تومباكو فيتش الذي يعلم بعض الأمور عن كرة القدم السعودية عندما كان يدرب النصر). مواجهة أصعب بالنسبة للأهلي فإن مواجهة بطل الدوري الصيني الممتاز شينزهين جيانليباو قد تكون أصعب في ظل المتغيرات الإدارية والفنية الجديدة التي حدثت مؤخراً بعد الموسم المحلي المخيب. وعلى الرغم من أن أداء النادي الأهلي كان ممتازاً في دوري أبطال آسيا ودوري أبطال العرب، إلا أن أداءه محلياً لم يكن مقنعاً حيث إنه فشل في الحصول على مقعد في المربع الذهبي في الدوري السعودي. وأشار مدير الكرة في النادي الأهلي وجدي الطويل (قد يكون هناك بعض التغييرات في الأهلي بعد انتهاء الموسم. نحن سعداء بأن الفريق قدم أداءً جيداً في دوري أبطال آسيا حيث خسر مباراة واحدة فقط في مرحلة المجموعات ولكن أدائنا في الدوري لم يكن جيداً ويجب علينا إعادة تقييم أداء الفريق). ومع توقع الطويل للقاء صعب في ربع النهائي مع شينزهين، إلا أنه لا يستبعد (نهائي سعودي) خالصاً في دوري أبطال آسيا أمام خصم ناديه في جدة نادي الاتحاد قائلاً: (هناك بعض الفرق الجيدة الباقية في المسابقة وكل فريق لديه فرصة في الفوز في اللقب. سيقدم كل من الاتحاد والأهلي أداءً قوياً وإذا سارت الأمور على ما يرام فإننا سنلتقي في النهائي.. سيكون أمراً جيداً لجدة ولكرة القدم السعودية).