سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(الكابينيت) يقرر حل الإدارة العسكرية في غزة بعد الانسحاب والجيش الإسرائيلي سيواصل احتلاله في شمال الضفة بعد إخلاء المستوطنات الأربع موفاز: سننقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بين مصر وغزة وإسرائيل
نقل راديو جيش الاحتلال، عن وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤول موفاز، تأكيده أن المعبر الحدودي في رفح سيُنقل إلى المثلث الحدودي بين إسرائيل ومصر وقطاع غزة (بجوار كيبوتس كيرم شلوم الإسرائيلي). وجاء في نبأ راديو جيش الاحتلال، الذي رصدته وحدة الأخبار بمكتب (الجزيرة): أن المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي (الكابينيت) سيناقش مسألة المعابر بين الضفة وغزة وإسرائيل، ومسألة إقامة معبر حدودي جديد بين قطاع غزة وإسرائيل في منطقة (كيرم شالوم) شرق مخيم رفح للاجئين الفلسطينيينجنوب قطاع غزة، بحيث يتم إلغاء المعبر الحالي القائم حالياً على محور صلاح الدين الحدودي بين مصر وقطاع غزة. وورد في تقارير إسرائيلية طالعتها (الجزيرة): أن مصادر عسكرية إسرائيلية قالت: إن المصادقة على إقامة المعبر ستكون الخطوة الأولى لسحب القوات الإسرائيلية من المحور الحدودي، حيث ستضمن إسرائيل مرور الفلسطينيين والبضائع من أراضيها قبل دخولهم إلى جمهورية مصر العربية. وفي السياق ذاته، أوضح وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤول موفاز في حديثه عن مستقبل المستوطنات في الضفة الغربية أنه سيحدد مستقبلها في الاتفاق النهائي، مشيرًا: إلى أن جزءاً من الكتل الاستيطانية سيكون في الجانب الإسرائيلي، زاعمًا أن الكتل الاستيطانية وغور الأردن مُهمان لأن إسرائيل دولة صغيرة وتحتاج إلى حدود يمكن الدفاع عنها وإلى عمق استراتيجي، لكي تستطيع أن توجد هنا بعد خمسين سنة أيضاً. من جهة أخرى ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن موفاز التقى مؤخراً مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، جيمس وولفنسون وتحادث معه في تنسيق الانسحاب مع الجانب الفلسطيني.. وعلى إثر عملية نتانيا، التي نفذتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء يوم الثلاثاء الماضي، والتي أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة أربعين آخرين، ألغى وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤول موفاز لقاء كان سيعقد ليلة العملية الفدائية مع وزير الشؤون المدنية، محمد دحلان، لتدارس آلية الانسحاب من قطاع غزة. (الكابينيت) يقرر حل الإدارة العسكرية في قطاع غزة بعد الانسحاب والجيش الإسرائيلي سيواصل احتلاله في شمال الضفة بعد إخلاء المستوطنات الأربع هذا ووفق المصادر الإسرائيلية، قرر المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) يوم الثلاثاء الماضي أن يواصل الجيش الإسرائيلي احتلاله لمنطقة شمال الضفة الغربية بعد إخلاء أربع مستوطنات في إطار خطة فك الارتباط. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن (الكابينيت) يدرس إمكانية رفع الحكم العسكري في قطاع غزة (بعد فترة قصيرة) من انتهاء انسحاب الجيش الإسرائيلي المزمع من القطاع. وأضافت الإذاعة الإسرائيلية في نبأ رصدته غرفة الأخبار بمكتب (الجزيرة) أن الوزراء الإسرائيليين بحثوا في الخطوات الواجب اتخاذها بعد إخلاء قطاع غزة من المستوطنين بما في ذلك إلغاء الحكم العسكري. يشار إلى أن إسرائيل فرضت على قطاع غزةوالضفة الغربية حكماً عسكرياً فور احتلالهما في حرب حزيران- يونيو 1967. وصادق (الكابينيت) على اتفاق بنشر 750 جندياً مصرياً عند شريط فيلادلفي الحدودي بين قطاع غزة ومصر، الذي يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلية من هذا الشريط. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أثناء لقائه مع الرئيس الإسرائيلي، موشيه كتساب الثلاثاء الماضي: أنه بعد توقيع الاتفاق المبدئي مع مصر بخصوص انتشار القوات المصرية على طول الشريط سيتم إقرار الاتفاق في الحكومة ومن ثم طرحه على الكنيست للمصادقة عليه، وتوقعت مصادر في مكتب شارون أن يحظى الاتفاق بتأييد أغلبية أعضاء الكنيست.