أفادت صحيفة"يديعوت احرونوت"العبرية أمس ان قوات حرس الحدود المصري ستبدأ انتشارها على امتداد الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر محور فيلادلفي بعد غد على ان يبقى الجيش الاسرائيلي في الجانب الاسرائيلي من الشريط حتى 15 الجاري، موعد انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة. وأضافت ان هذه التفاصيل تمت بلورتها خلال لقاء مدير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان ووزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز في القدسالمحتلة، أول من أمس. وتم امس في القاهرة التوقيع على اتفاق نشر القوات المصرية على الحدود. من جهتها، نفت مصادر أمنية اسرائيلية ان يكون الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي توصلا الى اتفاق على المعابر بين القطاع ومصر، مشيرة الى ان اسرائيل لا تزال تعارض دخول الفلسطينيين من سيناء الى القطاع عبر معبر رفح وتصر على ان يتم ذلك عبر معبر جديد ستشرع في اقامته في"كيرم شالوم"، في مثلث الحدود بين سيناءوغزة واسرائيل"لتتمكن من مواصلة التفتيش الأمني للزائرين والبضائع". وذكرت صحيفة"هآرتس"ان اسرائيل تهدد بإخراج غزة من اتحاد الجمارك بين اسرائيل والضفة الغربية في حال أصر الفلسطينيون والمصريون على إدارة المعبر الحدودي في رفح من دون اشراك اسرائيل.