مستشفى مجمع الرياض الطبي (الشميسي سابقاً) صرح قديم، وهو العلامة البارزة في تاريخ مدينة الرياض الطبي، فقد عاصر تطورها خلال نصف قرن او يزيد، ورغم ذلك لم يتجاوز اسواره العتيقة، وبالتالي فهو بحاجة الى نظرة فاحصة من معالي وزير الصحة الذي عودنا على المتابعة الدقيقة والحرص على كل ما فيه مصلحة المواطن.. وعلى ضوء ذلك اود ان اقدم بعض المقترحات التي يمكن من خلالها المحافظة على سمات المستشفى التاريخية ودمجها من خلال توسعة تاريخية لهذا المستشفى، وهي على النحو التالي: - مبنى التنويم الرئيسي بحاجة ماسة الى تنظيم ومزيد من الأمن والمتابعة وزيارة خاصة من معاليه. - المستشفى بحاجة الى التوسعة كما ذكرت سابقاً، ويمكن ذلك من جهة الغرب حيث توجد منازل تتسم بكبر المساحة شبه خالية يمكن ادخالها داخل أسوار المستشفى بحيث تكون حدود المستشفى الغربية على شارع أحد الواسع نسبياً واغلاق طريق مستشفى الولادة ليصبح مدخلاً رئيسياً لتحقيق دخول مريح خاصة لسيارات الاسعاف سواء من جهة الجنوب أو جهة الشمال وربط هذه التوسعة بالمستشفى القديم. - استغلال التوسعة كعنابر اضافية للتنويم وحدائق وشقق للاطباء وطاقم العاملين بالمستشفى ويمكن استغلال بعض الاجنحة وغرف التنويم برسوم تتراوح ما بين 20 ريالاً للسرير و100 ريال للغرفة و400 ريال للجناح، ويمكن مساهمة رجال الأعمال في هذا المشروع اضافة الى الدعم الخيري له. -من خلال هذه التوسعة سيتنفس المستشفى برئة كاملة بعد ان اصبح مكتظا بالكتل الخرسانية المتلاصقة. - هذا المستشفى كما سبق سمة بارزة لمدينة الرياض ويحكي تطورها عبر مراحل تاريخية مختلفة من بلدة صغيرة الى مدينة عصرية عملاقة خلال نصف قرن من الزمان.