ترقد المريضة هيا بنت حمود بن نجم السويدي في مستشفى حائل القديم منذ 1429/6/15ه قبل نقلها إلى مستشفى الملك خالد بحائل بعدما كانت تشكو من آلام في الجهة اليمنى للبطن وافاد المستشفى بأنها يوجد لديها صديد في الرئة اليمنى وخراجين وتم تنويمها في هذا التاريخ واستمرت في الجناح قرابة عشرة ايام، آخر هذه الايام كانت تتردى حالتها من سيء إلى اسوأ ووضح عليها كثرة النوم وافادوا انه يوجد معها (سكر) ويصل إلى 400- 500مقداره وحرارة ترتفع كل ثلاث أو أربع ساعات قبل ان يتوقف قلبها ليقوم الأطباء بانعاش قلبي لها وادخلت العناية المركزة في المستشفى وهي بغيبوبة تامة وتنفس صناعي حيث انها لا تتنفس طبيعي. وأفاد الأطباء انها لا تستجيب للعلاج وان حالتها خطرة جداً وبعد هذا تم رفع تقاريرها الطبية إلى المستشفى التخصصي بالرياض وافاد انه لا يوجد سرير، وتمت مراسلة مستشفى الشميسي (مجمع الملك سعود ) وافاد بان الحالة متقدمة ويعتذرون كذلك لمدينة الملك فهد الطبية افادوا بانهم لا يستطيعون علاجها وهي بالعناية المركزة. كذلك مستشفى قوى الأمن الداخلي اعتذروا بعدم وجود سرير كذلك مستشفى الحرس الوطني بانه لا يوجد سرير وينطبق كذلك على المستشفى العسكري. وقال ابنها حبيب ساير السويدي قمنا بارسال برقية عن طريق امارة منطقة حائل إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في تاريخ 1429/7/6ه يوم الاربعاء وصدرت موافقة سموه الكريم بنقل المريضة وعلاجها على نفقة الدولة في مدينة الملك فهد الطبية أو مستشفى الملك فيصل التخصصي وقد قمنا بعدها بالذهاب إلى مستشفى حائل العام الذي ترقد المريضة فيه لنطلعهم على الموافقة وقالوا هذه ليست موافقة هذا نقل فقط وننسق مع احد المستشفيات المذكورة وقاموا بارسال التقارير الطبية للمريضة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي كما هو في الموافقة ولكننا صدمنا بعدم وجود سرير، كذلك مدينة الملك فهد الطبية تعذر استقبالها في العناية المركزة ولكن في قسم جناح الباطنية نستقبلها، فهي إلى الآن باقية بين الحياة والموت في العناية المركزة قرابة الشهر بالكامل ولا يوجد مستشفى يستقبل هذه الحالة علما ان قلة الامكانات في مستشفيات حائل تستوجب نقل المريضة إلى مستشفيات متخصصة وقد ارسلنا برقية مماثلة لمعالي وزير الصحة بعد هذه المعاناة ووجود حل لهذه المشكلة ولكن حتى الآن لم يحدث الحل بل زادت حالة والدتي سوءاً وهم ينظرون اليها، ولم نجد أي مستشفى منها يستقبل الحالة، وكذلك نناشد المستشفيات بالرياض بايجاد سرير لوالدتنا عسى ان نجد العلاج الذي ينقذها من وضعها الحرج.