كعادته.. كان الصقر نايف صقر محلقاً في العلالي في ثاني أمسيات الشعر لمهرجان بريدة الترويحي.. كان الشاعر الهادئ خلقاً صاخباً في مسرح مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. في مساء الأربعاء لم يكن غريباً أن تمتلئ القاعة.. فالصقر نايف صقر أحضرهم بتاريخه ونجوميته وتميزه الشعري.. وبادل نايف صقر هذا الحضور الغفير الحب نفسه فأمتعهم بأمسية جميلة سيكون صداها طويلاً. مدير الأمسية الشاعر والإعلامي أحمد الفهيد قدم الشاعر في لوحة شعرية نثرية جميلة انصت لها الحضور بإعجاب، ويترك بعدها المايكروفون للفارس الصقر الذي افتتح أمسيته بقصيدة كتبت بسبب مدينة بريدة.. أما عن بريدة فقال الصقر إن بريدة العريقة لا يمكن اختصارها في قصيدة ولكن يكفي أنها كتبت فيها. كما ألقى الشاعر نايف صقر كذلك عشرين قصيدة بعدها ألهبت كفوف الحضور الذين قاطعوه كثيراً أثناء كل قصيدة. وفي ختام الأمسية قدّم رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الأستاذ صالح التويجري درعاً تذكارياً لفارس الأمسية نايف صقر كذلك درعاً تذكارياً لعريف الأمسية الشاعر والإعلامي أحمد الفهيد.