استبشر الرياضيون بعناوين برنامج إعداد المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم، التي كشف عنها سمو الأمير نواف بن فيصل في أعقاب اجتماع لجنة المنتخبات وشؤون اللاعبين، حيث سينفّذ برنامج إعداد المنتخب على مدى عام كامل، ويشتمل على معسكرات داخلية وخارجية ومباريات دولية تجريبية مع منتخبات عالمية. ومن خلال تجارب سابقة فإنّ أكثر ما يهدد إعداد المنتخب هو محاولة التوفيق بين مشاركات اللاعبين مع المنتخب ومع فرقهم، وما يتبع ذلك من إرهاق وإصابات! .. كذلك كثرة الداخلين لقائمة المنتخب والخارجين منها، مما يفقد مجموعة الفريق الاستقرار والانسجام، ويحد من فرص الاستفادة من اللقاءات الودية ونظل طيلة فترة الإعداد في دوامة البحث عن القائمة الأساسية! وأخيراً الحذر المبالغ فيه عند اختيار الفرق التي تلاقي المنتخب ودياً والحرص على النتائج من خلال الرغبة في التدرُّج في مستواها الفني، إلى أن نفاجأ بقرب انتهاء فترة الإعداد دون أن يلعب المنتخب مباريات كافية من العيار الثقيل، تكشف حقيقة إعداده لمثل منافسات كأس العالم! المباريات القوية بغض النظر عن نتائجها هي التي ستعدّ المنتخب وتطوِّر مستواه ليكون حضوره مشرفاً وفي مستوى طموحاتنا جميعاً. الثنيان والفرصة الأخيرة! طالبت في الأسبوع الماضي اللجنة المشرفة على اعتزال الفنان يوسف الثنيان، بأن تحسم أمرها وتختار الفريق الذي سيكون ضيف الشرف في مباراة تكريم الثنيان، لكن مصادري الخاصة صححت معلوماتي، وذكرت أنّ الثنيان هو من يتحمّل مسؤولية عدم الاتفاق على ضيف الشرف وليست اللجنة! فاللجنة عرضت على الثنيان خيارات عديدة رفضها جميعاً، وطالب بفريق من نوعية ريال مدريد وهو خيار مستحيل، ومع ذلك قامت اللجنة بالتفاوض مع الريال، لكنه طلب قرابة الأربعة ملايين يورو (عشرين مليون ريال)! واليوم تجتمع اللجنة مع الثنيان وستعرض عليه ستة فرق، منها غلطة سراي وساوباولو وسانتوس وروما. وتشير مصادري الخاصة إلى أنّ هذا الاجتماع ربما يكون الفرصة الأخيرة، وأنّه في حالة عدم اقتناع الثنيان بأي من هذه الفرق فإنّ اللجنة سترفع يدها عن الموضوع! ونصحيتي للثنيان أن يختار وينهي موضوع اعتزاله قبل فوات الأوان، وعليه أن يتأكد بأنّه لاعب كلّ الجماهير، وأنّ هذه الجماهير ستحضر مباراة الاعتزال بغض النظر عمن يكون الفريق ضيف الشرف، باعتبارها المشهد الأخير للثنيان النجم الذي قدم المتعة الكروية الحقيقية التي لم يجدها الجمهور الرياضي عند أحد سواه! هل يكفي هذا يا نصراويون؟! الستة أهداف الاتحادية التي جددت ظاهرة الستات في المرمى النصراوي، لم يستكثرها أحد، رغم أنّها حدثت في منافسات المربع الذهبي، وراح ضحيتها فريق كان لديه طموح العودة للبطولات الغائبة، على مدى السنوات الثماني الماضية! أقول لم يستكثر أحد الخسارة الفضيحة، ولم يقل أحد إنّها فلم هندي، فيما استكثر النصراويون أنفسهم على فوز الهلال مثلاً على الرائد بالثمانية، وصاروا يعيدون ذكرى المباراة بمناسبة وبدون مناسبة، مع أنّ الرائد وقتها كان يلعب بلا طموح أمام فريق لا حد لطموحاته، ولم يكن الرائد يومها مستسلماً على الطريقة النصراوية أمام الاتحاد! والربط بين ردود الفعل حول خسارة النصر بالستة والرائد بالثمانية، يبرز قيمة الرائد كفريق، فالنصراويون احتجوا على خسارته من الهلال، أكثر من احتجاجاتهم على الستات التي تلازم فريقهم في كل موسم! دروس كثيرة مرت بالنصراويين لم يستفيدوا من معطياتها واختفت المعالجة المثلى، ودامت التبريرات وتحميل الآخرين أسباب الإخفاقات التي لا تنتهي، فهل تكفي سنين المعاناة النصراوية الماضية لتنبيه الإدارة القادمة لتدارس سلبيات تلك السنين، والعمل على تطوير الفريق إدارياً وفنياً وتحسين علاقاته مع الآخرين؟! خوش علاقات! تناسى النصراويون علاقة الفرع والأصل التي يقولون إنّها تربطهم بنادي الحزم بالرس، وراحوا يحاولون إقناع رجل الأعمال خالد البلطان لقبول منصب نائب الرئيس في الإدارة النصراوية القادمة، وتحويل دعمه إلى فريقهم بدلاً من الحزم! وعندما شعر النصراويون أنّهم حسبوها غلط ،حيث إنّ مثل هذا العرض لا يحقق طموحات البلطان، الذي لن يرضى بضخ أموال تكون في مستوى رغبات وآمال النصراويين عبر منصب صوري، وهو المؤهل إدارياً ومالياً لما هو أكبر من هذا المنصب، عاد النصراويون ليعرضوا عليه منصب الرئيس! ولا أتوقع شخصياً أن يتجاوب البلطان مع العرض النصراوي خاصة وأن أجواء النصر لا تغريه لقبول منصب إداري فيه، كما أنه يدرك بذكاء خلفية القرار النصراوي وهو ليس بحاجة إلى (وجع رأس) وهو الذي يعيش رياضياً مرتاح البال مع الحزم، ولديه رغبة أكيدة في تأمين حضور مشرف للفريق الحزماوي بين الكبار، بعد أن قاد مسيرته التاريخية للصعود إلى الدوري الممتاز. الحزماويون يأملون ألاّ ينسى النصراويون شعارهم (النصر بمن حضر) وأن يكفوا عن مطاردة البلطان ليعيش قصة نجاح أخرى مع حزم الممتاز! وسع صدرك! ** الاتحاد استثمر البرمجة المثالية لمشاركاته المحلية والخارجية واقترب من البطولة العربية. ** احتكار النقل التلفزيوني والاستديو التحليلي وطول فترة المسابقة، أفسدت أجواء البطولة العربية! ** قبل أربع سنوات جدد الدوخي عقده بمليون وسبعمائة ألف ريال، وبعد أن تقدم به العمر أربع سنوات وتراجع مستواه، جدد عقده بثلاثة ملايين! ** الرغبة في الرد غير المباشر على تصريح منصور البلوي الذي قال فيه (سنحضر أي لاعب نريده) ربما تجدد عقد الدوخي مع الهلال! ** إذا ذهب ياسر القحطاني للاتحاد فعلى القدساويين إهداء عبده حكمي للهلال مجاناً مقابل خدمة التسويق الهلالية للقحطاني! ** وصول النصر للمربع برغم أوضاعه الفنية المتواضعة إنجاز لكن نهاية مشاركاته حملت إنجازاً من نوع آخر تمثّل في كون العالمي هو أول فريق يخسر بستة أهداف في المربع الذهبي! ** أخشى أن يوصي الحكم الأسباني اتحاد بلاده بعدم التجاوب مع الاتحاد السعودي فيما لو طلب حكاماً في المستقبل لأنه سيعتقد أن مبارياتنا من طرف واحد ولا تستاهل المشوار! ** قالوا إن أحد الفريقين يسمى العالمي فنزل الحكم يسخن قبل المباراة بنصف ساعة وفي النهاية اكتشف أنّ بإمكانه قيادة المباراة وهو جالس على كرسي! ** لاعب نصراوي مديون للهندي صاحب البقالة بمبلغ ثلاثة آلاف ريال، وأربعة لاعبين نصراويين لم يسددوا أقساط سياراتهم! ومدرب الفريق يطالب بمستحقاته المتأخرة ويهدد بشكوى جديدة للفيفا وعدد من لاعبي النصر لم يسددوا إيجار مساكنهم! ** مع الظروف المالية الصعبة للنصر مفروض كل (ستة) يسكنون في شبكة قصدي في شقة!