أكتب رواية ألم إلى كل حب... في أسطر من خلجات قلب... أعزف الوتيرة مع الحزن والوصب... أعقد صداقة مع ريشتي لأرسم لوحة في الحياة بألوان تجعلني أكتب ما يختلج في خاطري من قساوة... وما يتدفق به لساني من معاني اللوعة... أعلن عن مارد مخيف قد لامست أطرافه الموجعة... عن مارد لا يستحق إلا نبرات الألم... ونغمات الحزن... إنه الفراق حكاية الجرح الذي لا يبرأ... والإعصار الذي لا يهدأ... الفراق رحلة تساؤلات مزيفة... وآمال محطمة... الفراق لغة تسلي العقول بالأوهام... وذكرى تداعب الكيان بالآلام... الفراق عبارة تكمن في النفس وتجعل منه أرجوحة كنبض القلب... تحكي واقعك المرير مع الشعور بالغربة والإحساس بالوحدة... لكنَّ شيئاً وحيداً أشعر بأنه بارقة أمل أجدها مختفية خلف تأثري بحروف قاصرتي... هي الدموع الوفية التي بقت وسيلة لا غاية والأقلام الأمينة التي ظلت حكاية لا نهاية... تشعرني بوجود أمل باقٍ وتحسسني بجواب يخمن قساوة عباراتي سعد إبراهيم المفرج /تمير