زعم محامي جندية احتياط أمريكية متهمة بتوصيل أسلاك إلى سجين عراقي بعد وضع قناع على رأسه أنها فعلت ذلك في إطار مزحة اشتركت فيها مع السجين. وقال المحامي فرانك سبينر في بداية محاكمة عسكرية مساء الخميس: إن الجندية سابرينا هارمان التي زعمت بأنها بريئة في اتهامات التآمر والتقصير في أداء الواجب وإساءة معاملة سجناء صورت الانتهاكات لأنها أرادت توثيق ما شعرت أنه سلوك خاطئ!!. وقال سبينر لهيئة محلفين عسكرية في بداية محاكمتها (غضبت في وقت مبكر لا يتجاوز 20 أكتوبر عام 2003م بسبب بعض الأشياء التي كانت تراها. شعرت أنها أهينت نتيجة لما شاهدته وأعربت عن أملها في أنه في مرحلة ما سيمكنها أن تثبت ما يحدث. (وسابرينا التي كانت تعمل في مطعم بيتزا وانضمت إلى قوات الاحتياط بالجيش بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 مرتبطة بالعديد من أكثر صور الانتهاكات بشاعة في السجن العراقي. وتظهر سابرينا في إحدى الصور بالقرب من سجناء عراقيين عراة وهي متهمة بتصويرهم عندما أجبروا على الاستنماء.. كما أنها متهمة أيضاً بتوصيل أسلاك إلى معتقل أطلق عليه جيليجان تم إبلاغه بأنه سيتم صعقه بالكهرباء إذا خطا بعيداً عن الصندوق في صورة شوهدت في أنحاء العالم. وقال سبينر (لقد كانت مزحة.. جيليجان فهمها على أنها مزحة.. لقد كان الأمر برمته جزء من علاقتهما). وأضاف (لقد كانت علاقة تتجاوز ما أظهرته الصور). وفي وقت لاحق قال المحقق العسكري وارين ويرث: إن سابرينا هارمان أدلت بأقوالها في يناير كانون الثاني عام 2004م بأن رئيس مجموعة الانتهاكات تشارلز جرينر أبلغها بأن المخابرات العسكرية تريد جيليجان محروماً من النوم لأغراض الاستجواب. وقال سبينر أيضاً: إن الصور الشهيرة الأخرى لا تنطوي على انتهاك لأنه وضعت أغطية على رؤوس السجناء وبالتالي لم يعلموا أنه يجري تصويرهم. وقال محقق عسكري استجوب هارمان في يناير كانون الثاني عام 2004م انها انزعجت لمشاهدة سجناء يجبرون على محاكاة أفعال جنسية. وقال الصف ضابط جيمس بويرنر: (قالت بالفعل انها لديها مشكلة في هذا الشأن). وفي المرافعات الأولى عرض ممثل الادعاء صور انتهاكات ظهرت فيها سابرينا هارمان وقال: ان الدافع وراء هذه الأعمال كان القسوة وليس جمع معلومات مخابرات عسكرية. وقال ممثل الادعاء الكابتن تشاك نيل: (هذا الأمر يتعلق بجنود يضحكون ويمزحون ويمرحون على حساب المعتقلين).
