عرفت الدكتور سعيد بن محمد المليص وهو غني عن التعريف فالكل يعرفه، كان زميلاً فاضلاً وقائداً محنكاً حينما تقلد الكثير من القيادات التربوية في كل من وزارة التربية والتعليم (المعارف سابقاً) ومكتب التربية لدول الخليج.. إن صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه نائباً لوزير التربية والتعليم اختيار موفق، فقد تم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فالمذكور جدير بهذا المنصب ويستحق هذه الثقة الغالية من ولاة الأمر (حفظهم الله)، إن الدكتور سعيداً من الرجال الأفذاذ الذين يعتز بهم، فهو على درجة كبيرة من الخلق والأخلاق، ويتصف بصفات حميدة، فهو يجمع بين العلم والعمل ودماثة الخلق وسعة الصدر وحسن المعاملة مع من يعرف ومن لا يعرف، وهذه ميزة أنعم الله بها عليه، حيث أحبه الله فأنزل محبته في قلوب من يعرفه ومن لا يعرفه. إن المتتبع لمسيرة المذكور الوظيفية والشخصية من خلال التعامل معه (من قريب أو بعيد) يجد أن للمذكور بصمات يستحق عليها الثناء والتقدير. وفي هذه المناسبة السعيدة أجدها فرصة طيبة لأقدم للمذكور أجمل التهاني وأطيب الأماني وخالص الدعاء له بالتوفيق والسداد. وأرجو الله أن يعينه ويكلل أعماله بالمزيد من النجاح، وأن تتحقق آماله وطموحاته لخدمة وطنه ومواطنيه.