عبرت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الاستاذة نورة بنت عبدالله الفايز عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / على الثقة الملكية الكريمة التي أولاها إياها بتعيينها نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات ووصفت ذلك أنه وسام شرف تتقلده المرأة السعودية بصفة عامة وتعتز به . وبينت أن المرأة السعودية قد شاركت ومازالت تشارك أخاها الرجل في خدمة الوطن منذ زمن طويل امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم / ان النساء شقائق الرجال / . وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة تعيينها نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات // إنها أمانة عظيمة حملت إياها . . وأسأل الله العلي العظيم أن أكون عند حسن ظن القيادة الملكية الكريمة دائما داعية الله أن يعينني على تحمل هذه الأمانة والوفاء بمتطلباتها مؤكدة أن هذه الثقة ستكون حافزا ودافعا لبذل المزيد من الجهد العطاء والاخلاص في سبيل اداء الواجب تجاه الدين ثم المليك والوطن //. ورأت أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود وزيرا للتربية والتعليم جاء نتيجة لتأمل شخصية الوزير القادم بأن يتصف بالوعي والفهم للواقع الى جانب ميوله الثقافية وتوجهاته التطويرية القائمة على احترام الثوابت الاسلامية . وقالت / كل ذلك ينبئ بتطور إيجابي لمسيرة التعليم إن شاء الله يساند ذلك اختيار خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / لفريق مساند لسمو وزير التربية والتعليم لهم نصيب وتجربة عملية كبيرة في خدمة الوطن وهم الآستاذ فيصل المعمر والدكتور خالد السبتي وأنا //. وأضافت // كلنا ندرك ونعي أن شاء الله متطلبات هذه المرحلة وحجم المسئولية كما اننا نتفهم طموحات ولاة الأمر في دفع المسيرة التعليمية إلى الأمام // مؤكدة أن تلك الثقة التي منحت لهم تفرض عليهم عملا مضاعفا لخدمة الطلاب والطالبات في ميدان التربية والتعليم . وأوضحت أن المرحلة القادمة للتعليم تستدعي فهم أكثر للواقع وتطوير وتحديث في المناهج التعليمية مع التأكيد على عدم المساس إطلاقا بثوابت الدين الحنيف التي لايقبل أي عاقل المساس بها // . وعبرت الاستاذه نورة الفايز عن شكرها وتقديرها لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد ونائبيه صاحب السمو الامير خالد بن عبدالله ال سعود والدكتور سعيد المليص على مابذلوه للعملية التعليمية من خدمات هي بالشك تحسب لهمم ويشكرون عليها . // انتهى // 1720 ت م