يرعى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء اليوم الأربعاء حفل جائزة الفالح للتفوق العلمي في عامها الرابع الذي سيقام بمشيئة الله تعالى في الصالة المغلقة بنادي مرخ الرياضي وقد أُعدَّ برنامج خاص لحفل الجائزة هذا العام يتضمن كلمة لأمين الجائزة مدير التربية والتعليم بنين الأستاذ حمد الجاسر وكلمة الطلاب المتفوقين وأنشودة وقصيدة شعرية للشاعر حمد العمار فكلمة راعي الحفل معالي الوزير الدكتور العنقري ثم تكريم الطلاب المتفوقين. وبهذه المناسبة تحدث ل(الجزيرة) محافظ الزلفي الاستاذ زيد بن محمد آل حسين فقال: يسرني بمناسبة الاحتفال بتوزيع جائزة الفالح للتفوق العلمي للعام الدراسي 1425 - 1426ه في عامها (الرابع) يسرني أن أشارك إخواني القائمين على هذه الجائزة وأعبر عن فرحتي واغتباطي لهذه المبادرة (والسنة الحسنة) التي انتهجها الإخوان إسرة الفالح وذلك تأسياً بقادتنا الميامين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حتى أصبحت هذه الجوائز من الأشياء المتعارف عليها في اغلب المناطق والمحافظات. وأضاف آل حسين قائلاً: إن الجائزة حققت منذ تأسيسها وحتى الآن نجاحات باهرة لدى ابنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وأولياء أمورهم فأصبحت هناك جهود مبذولة من الجميع لنيل تلك الجائزة فخلقت بذلك جواً من التنافس الشريف فيما بينهم في مجالات وميادين التحصيل الدراسي والتفوق العلمي وإنني بهذه المناسبة باسمي واسم اهالي المحافظة أشكرهم على بذلهم السخي وأسأل المولى عز وجل أن يجعل هذه الجائزة في موازين أعمال الإخوة أبناء الفالح وأن يجعل ما بذلوه في ميزان حسناتهم وأن يكلل جهودهم بالتوفيق والسداد، ولا يفوتني أن أرحب بمعالي وزير التعليم العالي باسمي ونيابة عن أبناء محافظة الزلفي وأن أشكر معاليه على حضوره ورعايته لهذه الجائزة داعماً ومشجعاً لأبنائنا الطلاب ومنسوبي التعليم وأسال الله جلت قدرته أن يحفظ علينا مليكنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة كما لا يفوتني أن أنوه بجهود سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه اللذين لا يألوان جهداً في متابعة وتطوير كل ما من شأنه رقي وتقدم محافظات منطقة الرياض. كما تحدث ل(الجزيرة) رئيس لجنة الجائزة الشيخ محمد بن ناصر الفالح فقال: هذه هي السنة الرابعة من عمر هذه الجائزة التي هدفنا من تنظيمها إلى بناء جيل من أبنائنا وبناتنا سلاحه العلم والمعرفة سالكاً طريق الدأب والعمل دون كلل أو ملل هادفا إلى نيل شرف العلا وأسلوبه في تحقيق ذلك كله التنافس التقي الشريف، تقودهم بطريقهم هذا نخبة وصفوة من أبناء هذا الوطن ألا وهم المعلمون والمعلمات. وها نحن نرى البذور التي زرعناها قد أنبتت والزهور التي غرسناها قد تفتحت وها نحن نرى كوكبة من أبنائنا تلو كوكبة تلتحق بمواكب المتفوقين في مدينتنا الغراء الزلفي وفي جميع مدن وطننا الغالي الذي هيأ الله له ولاة أمر منحوه العلم كبير اهتمامهم. إننا نحث أبناءنا وبناتنا على الجد والاجتهاد والعمل كما جاء في قوله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} فهنيئاً لكم أيها الأبناء والبنات المتفوقون تفوقكم وبارك الله فيكم ايها المعلمون الأفاضل والمعلمات المريبات. وأما أنتم أيها الآباء والأمهات فلكم منَّا كل التقدير على إشرافكم على أبنائكم ونبارك لكم رفعة أولادك. وبمناسبة الاحتفال فإنني أشكر باسم مؤسسي الجائزة وأمانتها معالي وزير التعليم العالي على تشريفه الحفل وتكريمه لأبنائنا وبناتنا في محافظة الزلفي فحياه الله وبياه وسدد على طريق الخير خطاه.