يسير التعليم في بلادنا المملكة العربية السعودية بخطى حثيثة نحو التطور والتقدم وبشكل يدعونا للفخر والاعتزاز بما وصل إليه هذا القطاع من نقلة حضارية هائلة وكل هذا ما كان ليتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم التخطيط السليم والجهود المثمرة والدعم والبذل من قبل قيادة هذه البلاد لهذا القطاع ولم يقتصر دعم الدولة على البذل السخي على مشاريعه التنموية وتوفير المتطلبات بل تجاوز ذلك إلى تشجيع المتفوقين من منسوبي التعليم «طلبة وطالبات ومعلمين ومعلمات» حيث نرى جوائز التفوق العلمي تنتشر في كافة مناطق ومحافظات المملكة وفي محافظة الزلفي كان لأبناء الفالح قصب السبق في تبني جائزة التفوق العلمي لأبناء وبنات محافظتهم حيث كانوا سباقين لهذه الفكرة الرائدة والتي كانت محل اهتمام وتقدير جميع المسؤولين وأهالي المحافظة والذين أثبتوا لهم هذه البادرة الطيبة وقد أثيتوا للجميع وفاءهم لمحافظتهم «الزلفي» من خلال مشروع الجائزة الجديد وهو ضمن مشاريع سابقة قدموها في مجالات مختلفة ولقد لمسنا تأثير هذه الجائزة على بناتنا طالبات المدارس من واقع ما رأيناه من تنافس فيما بينهن وجد واجتهاد لتحقيق مراكز متقدمة لنيل شرف الحصول على هذه الجائزة القيمة وهذا من الأهداف الرئيسية التي من أجلها تبنى أبناء الفالح فكرة الجائزة وهو إيجاد فرص التنافس بين الطلبة والطالبات وحثهم على بذل المزيد من الجهد في التحصيل العلمي وكذلك شملت الجائزة المعلمين والمعلمات لإدراكهم الدور المهم لكل منهم في مجال تفوق الطلاب وتطور مستواهم العلمي. فالمعلم والمعلمة المتميزان في عطائهما ينعكس إيجابياً على من تحت يدهما من طلبة وطالبات واليوم يتشرف منسوبو الجائزة ومنسوبو التعليم بالرعاية الكريمة من معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور/محمد بن أحمد الرشيد لحفل تكريم المتفوقين الحاصلين على الجائزة في عامها الثالث هذه الرعاية التي ستكسبها بعداً آخر حيث ستكون فرحة الجميع مضاعفة برعاية معالي الوزير لحفل تكريم المتفوقين والمتفوقات. وختاماً أتشرف باسمي وباسم زميلاتي منسوبات المكتب ومنسوبات مدارس المحافظة بالترحيب بمعالي الوزير ومرافقيه ونشكر له رعايته لحفل تكريم أبنائنا وبناتنا الفائزين بجائزة الفالح للتفوق العلمي في عامها الثالث وندعو له بالمزيد من التوفيق والسداد. كما لا يفوتنا توجيه الشكر لمؤسسي الجائزة «أبناء الفالح» على هذه البادرة الطيبة التي قدموها بكل سخاء لأبناء محافظتهم. نسأل الله أن يجعل ما قدموه في موازينهم وأن يوفقهم لكل خير.