قال قاض يتولى محاكمة نجم البوب مايكل جاكسون بتهمة التحرش الجنسي بطفل إنه سيسمح لممثلي الادعاء بتقديم شهادات بشأن مزاعم سابقة لسلوك غير لائق من جانب جاكسون مع خمسة صبية آخرين منهم ماكولي كلكين بطل فيلم (وحدي في المنزل) في قرار يعد ضربة كبيرة لجاكسون. كما يسمح الحكم بشهادة تعتمد على قضية ذاع صيتها عام 1993 حينما دفع جاكسون حوالي 23 مليون دولار لتسوية دعوى مدنية رفعتها عائلة صبي اتهمه بالتحرش الجنسي به. وقال روني ملفيل قاضي محكمة مقاطعة سانتا باربرة انه سيسمح لمحلفين بالاستماع إلى شهادات تسعة شهود يقول ممثلو الادعاء إنهم سيدعمون اتهامات بشأن (انتهاكات جنسية) سابقة ارتكبها جاكسون (46 عاما) أو ما سموه أسلوبه في (إعداد) الضحايا المقصودين للتحرش. وبينما سمح القاضي بهذه الشهادات المرتبطة بخمسة صبية تتراوح أعمارهم بين 10 الى 13 عاماً فإنه رفض طلباً من ممثلي الادعاء بالاستعانة بشهود يرتبطون بصبيين آخرين. وظهر اسم كلكين وعمره الآن 24 عاماً في محاكمة جاكسون في مطلع هذا الشهر كواحد بين عدة صبية حددتهم مدبرة منزل سابقة لدى جاكسون بأنهم صبية أبدى المغني الشهير اهتماماً خاصاً بهم. وكان في السابق قد ورد اسم نجم سلسلة أفلام (وحدي في المنزل) كشاهد نفي محتمل ودأب كلكين على الانكار في العلن ان جاكسون تصرف بشكل غير لائق تجاهه. وجاكسون متهم بعشر وقائع جنائية في عريضة الاتهام منها اغواء صبي كان يبلغ آنذاك 13 عاماً بمشروب كحولي والتحرش به حينما كان هو وعائلته يقومون في ضيعة المغني نيفرلاند فالي عام 2003م. وجاكسون الذي يواجه عقوبة السجن لأكثر من 20 عاماً إذا أدين بكل التهم الموجهة إليه دفع ببراءته وأكد في مقابلة إذاعية يوم الأحد ان التهم الموجهة إليه (مختلقة تماماً).