أبدى الفنان حسين المنصور استياءه الشديد مما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخراً، من تصريحات نشرت على لسانه، وذلك حول توتر العلاقة الفنية بينه وبين الكاتبة الكويتية فجر السعيد. حيث تعمد البعض من الصحفيين الكتابة على لسانه تصريحات مفبركة وذلك للإيقاع بينه وبين الكاتبة فجر التي يكن لها كل التقدير وكل الاحترام. وقال في تصريح خاص ل(فن) إن ما يربطه بالكاتبة فجر السعيد أكثر من أن تزعزعه رياح العاصفة، وهي تلك العلاقة الفنية التي استمرت لأكثر من (تسع سنوات)، حيث قدما خلالها العديد من الأعمال الفنية الناجحة، لعل من أبرزها مسلسل (دروب الشك) و(دارت الأيام) و(أبو هباش) و(القرار الأخير) الذي يقول عنه الفنان حسين المنصور إنه قد غيّر مسار الدراما الخليجية بوجه عام. هذا بالإضافة للعديد من الأعمال التي قاما بتقديمها مع بعضهما البعض للمسرح وللإذاعة. وقال إنهما من خلال هذه الأعمال المشتركة قد فرضا اسميهما على ساحة الدراما الخليجية بكل جدارة، كما أنهما بتعاونهما قد قاما بحفر اسميهما على الصخر لكي يبقيا خالدين. هذا وقد صرح الفنان حسين المنصور بأن هناك صحفاً قامت باختلاق تصريحات ولقاءات مفبركة على لسانه وكأنها تريد من خلالها إثارة الفتن وزرع المشكلات بين الفنان حسين والكاتبة فجر، حيث يرى أن هذه الصحف تريد تطبيق مقولة (إذا طاح الجمل...)، مع أننا في الواقع - والحديث للمنصور- لم نطح أو نسقط..! حتى يقوم البعض بالكتابة على ألسنتنا بهذا الأسلوب الخالي من كل معاني الوضوح والصدق.. ولكن أرى أن هذه الفبركات والتصريحات المفتعلة.. ما هي إلا محاولات يائسة من بعض المستصحفين الذين يحاولون جاهدين أن يجدوا مادة صحفية كي يتحدثوا عنها وليس أمامهم حيلة سوى أن يثيروا القلق ويزرعوا الفتن في الوسط الفني. وأضاف.. أنه يتمتع بسمعة فنية طيبة.. كما أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع جميع زملائه الآخرين.. وقال: لا يوجد لدي أعداء ولله الحمد، ولكن قد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر حول بعض الأمور المتعلقة بالفن.. وكما يقال (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية). لأنه كثيراً ما يحدث الاختلاف في وجهات النظر بين الأخ وأخيه والقريب مع قريبه.. ولكن فإنهم في نهاية الأمر يظل الجميع أخوة متحابين يجمعهم هدف واحد.. وهو الارتقاء بالدراما الخليجية لتحتل مكانة تليق بها. وختم المنصور تصريحه لنا بأنه الآن بصدد الانتهاء من عمل يجمعه بالكاتبة فجر السعيد.. ويتوقع له النجاح وسيرى النور قريباً.