بدأ مستوى الحكم الدولي السعودي علي المطلق بالانحدار ليصل الى مرحلة الخطورة والتي تنتزع منه ثقة الجماهير والفرق الرياضية بالمملكة بعد ان كان واحداً من المؤمل بهم رفع مكانة الحكم السعودي محلياً وانقاذه الدوري من انصاف الحكام. المطلق وهو الذي يعمل موظفاً حكومياً جنى على نفسه وسمعته عندما ترك الضغوط النفسية والجسدية تطارده بسبب موافقته على قيادة كل لقاء يكلف فيه خارجياً وداخلياً دون الأخذ بالاعتبار حاجة جسمه وتفكيره للراحة فأصبح حالياً واحداً من أسوء النماذج التحكيمية في السعودية وهذا الكلام ليس للاستهلاك بل ان الوقائع تدينه.. فبعد مباراة الاتحاد والأهلي وما صاحبها من اخطاء فادحة، عاد المطلق لتقبل آمال فريق الرائد في مباراته أمام الحزم فأغفل ضربة جزاء واضحة كل الوضوح اجمع عليها كل من شاهد المباراة ورفض اشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع الحزم ذياب مجرشي بعد ان أعاق المنفرد المرجان قبل الوصول للمرمى!! المطلق والذي ظهر عليه الإعياء يجب ان لا يبحث عن التكاليف ويحرص عليها بقدر ما يحرص على النظر لواقعه المؤلم والذي راح ضحيته الرائد ومن قبل الأهلي والاتحاد. وإذا كانت لجنة الحكام الرئيسية تعاقب الحكام الصاعدين عند حدوث أي خطأ منهم فها هو المطلق يذبح الرائد من الوريد للوريد ويساهم بضرورة وزيادة ثقته في نفسه في إحباط آمال فريق ضخ الملايين لكي يحقق الصعود للممتاز وننتظر أي عقوبة سيصدرها رئيس لجنة الحكام علي المطلق أم أنه فوق مستوى العقوبات.. هذا ما سنعرفه عما قريب.