قالت إدارة نادي هجر أمس إن الأخطاء التحكيمية وصلت إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها، وأضافت: نظراً للأخطاء التحكيمية الفادحة التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم في نادي هجر، تود إدارة نادي هجر أن تبين لجماهيرها الكرام ومسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم استياءها من الأخطاء التحكيمية المتكررة التي يرتكبها الحكام الذين عينتهم لجنة الحكام لإدارة مباريات هجر، حيث زادت الأخطاء التحكيمية وبشكل واضح منذ انطلاق منافسات الدور الثاني من دوري جميل، وتابعت: تلك الأخطاء ما هي إلا استمرار للأخطاء التحكيمية الفادحة منذ بداية الموسم، وإن سكوتنا عنها وعدم خروج أي مسؤول في النادي للتصريح عنها هو دعم للحكم السعودي وتعزيز للثقة فيه، لكن الأخطاء زادت وبشكل لا يمكن الصمت عنه مما أفقد الفريق نقاطاً كان هو الأحق بالحصول عليها، وهذا أحد أسباب تراجع ترتيب الفريق في سلم الدوري، وزادت: فيما يلي أمثلة للأخطاء التي أثرت على نتائج الفريق منذ انطلاقة الدور الثاني، وهي على سبيل المثال لا الحصر: في مباراة الفريق أمام الأهلي، سجل الأهلي هدفاً بسبب احتساب حكم المباراة ضربة جزاء غير صحيحة في وقت مبكر من المباراة، مما أثر على الفريق وأخل بتوازنه بشكل واضح، وفي مباراة الفريق أمام التعاون أغفل حكم المباراة حالة طرد واضحة لأحد لاعبي التعاون في وقت مبكر من المباراة باتفاق جميع خبراء التحكيم، وفي مباراة الفريق أمام الشباب احتسب حكم المباراة الهدف الأول للشباب وهو من تسلل واضح اتفق جميع الخبراء على عدم صحته، إضافة إلى احتساب ضربة جزاء للشباب سجل منها هدفه الثاني كانت في الأساس خطأً للاعب هجر «داريو» لم يحتسبه الحكم فارتدت الكرة على مرمى هجر، وفي مباراة الفريق أمام الفيصلي أغفل حكم المباراة ضربة جزاء واضحة لهجر بعد لمسة يد من لاعب الفيصلي داخل منطقة الجزاء، وفي مباراة الفريق أمام الرائد سجل الرائد هدفه الأول بعدما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء غير صحيحة للرائد، وأغفل ضربة جزاء لمهاجم هجر محمد الراشد مما أثر بشكل مباشر في نتيجة المباراة، وفي مباراة الفريق أمام الخليج احتسب حكم المباراة هدفاً غير شرعي للخليج سجله لاعب الخليج باليد، كما أغفل ضربتي جزاء لمهاجم هجر محمد الراشد مما أفقد هجر فوزاً صريحاً ونقاطاً ثمينة، وكان ذلك تكراراً لما حدث لهجر أمام الخليج في الدور الأول عندما سجل الخليج هدف التعادل في الدقيقة 95 رغم أن الوقت الذي احتسبه الحكم بدلاً من الضائع كان أربع دقائق.