خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب خمس نقاط متتالية في الدوري السعودي الممتاز، فتعادل مع الطائي من دون أهداف في الجولة الثانية، وخسر من الأهلي 1-3 في الرياض في الجولة الثالثة. وجاءت هذه الخسائر بسبب أخطاء تحكيمية، فأمام الطائي لم يحتسب الحكم عبدالرحمن العمري ركلتي جزاء، إضافة إلى إشهار البطاقات الملونة وطرد المدافع عبدالمحسن الدوسري، وأمام الأهلي في اللقاء الأخير تغاضى الحكم الدولي علي المطلق عن طرد المدافع الدولي للأهلي وليد عبد ربه، وعن الضرب الذي تعرض له لاعب الوسط الدولي للشباب عبده عطيف وأمام الحكم الرابع ظافر ابوزنده. وتوقع الكثير أن يستفيد الحكم المحلي من تجربة الحكام الأجانب الذين تولوا قيادة مباريات الدوري السعودي والنهائيات المحلية الأخرى، ونجحوا في قيادتها إلى بر الأمان، لكن ما حدث كان العكس، ففريق نجران الصاعد للأضواء هذا الموسم اشتكى من الحكم ممدوح المرداس الذي قاد لقاء الاتحاد، وأغفل ركلة جزاء لنجران، والأمر ينطبق على أخطاء الحكم عبدالرحمن العمري في مباراة الشباب والطائي، والحال كذلك ينطبق على الحكم علي المطلق في مباراة الشباب والأهلي. والكرة الآن في ملعب اللجنة الرئيسية للحكام بحكم مسؤوليتها عن الحكام، فالدوري بحلته الجديدة لا يقبل أخطاء الحكام الفادحة التي ربما تفقد الفرق نقاطاً هم في أمس الحاجة إليها.