سعد اليوبي المطلوب الذي قتل على أيدي رجال الأمن يعمل بالقطاع العسكري البحري متزوج ولديه طفل، تجاوز (25) عاماً من عمره.. هذا ما رواه ل(الجزيرة) عبدالعزيز فرج الزايدي، والذي يسكن بالعمارة المجاورة للعمارة التي وقع بها الحدث. ويضيف: وهو شخص يغلب عليه الغموض لديه سيارة من نوع كابرس موديل قديم مظللة لونها أسود ورمادي، كانت حركته قليلة ومشاهدته لا تكاد تذكر ولكن العمارة تعود ملكيتها للسيد فيصل الصاعدي وهو شخص معروف لدينا ويسكن هو وأبناؤه بالعمارة منذ فترة طويلة ومشهود له ولأبنائه بالاستقامة ولم نلحظ عليهم أي شيء ملفت مع العلم أن هذه العمارة تضم (12) شقة جميعها مستأجرة والوضع بشكل عام لا يدعو للشك أو الريبة، ولكننا تفاجأنا بما حدث. ويضيف الزايدي: سمعنا صوت إطلاق النار ومطاردة دوريات الأمن بعدها وجدنا أن الحدث كان بالعمارة المجاورة وذلك كان في تمام الساعة الخامسة والنصف فجراً، وتواجدت الدوريات بشكل مكثف وقامت بمحاصرة الموقع وقد أغلقت جميع المداخل إلى أن رأينا رجال الأمن يخرجون العوائل والأطفال من العمارة بشكل مرن دون أن يصاب أحد منهم بأذى. وذكر الزايدي أن أبناءه لم يذهبوا إلى المدرسة في هذا اليوم، حيث إن مدارسهم تقع بجوار موقع الحدث وهذه العمارة تقع بين ثلاث مدارس وهي مدرسة الواقدي المتوسطة للبنين والمدرسة (79) الابتدائية للبنات والمدرسة (152) ابتدائية بنات. وعن السيدة التي أصيبت يقول الزايدي إنها فيما ذكر الأخوة سكان العمارة زوجة السيد يوسف الغزي الجهني وقد رأيت ابنه سعود مصاباً إصابة فيما يظهر أنها طفيفة. أما فيصل الزهراني فيقول: والدي يملك العمارة المجاورة لهذا الموقع والتي تبعد عدة أمتار منها، وقد كان القتيل سعد اليوبي يسكن بعمارتنا قبل قرابة العام وكان قليل الظهور ودائماً يتأخر في دفع الإيجار، وقد قام والدي بإخراجه من العمارة بسبب عدم دفعه للإيجار، أما عن سيارته فيقول: لم يكن لديه سيارة معروفة وكان يستبدل سيارته باستمرار وهو متزوج ويعمل بالقطاع العسكري وبعد خروجه من عمارتنا علمت أنه انتقل إلى عمارة الصاعدي ولا نعلم عنه كثيراً حيث إنه كان متحفظاً في احتكاكه بالآخرين.