أُبلغت الجزيرة من مصادر حقوقية وأهلية فلسطينية أن محكمة عسكرية إسرائيلية أصدرت حكماً قاسياً على أسيرٍ فلسطينيّ من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).. وذكرت مصادرنا أن محكمة الاحتلال عاقبت المقاوم الفلسطيني (مجدي محمد عبد الله نعسان)، بالسجن المؤبّد سبع مرات متراكمة، أي ما يعادل (175 عاما).. وتتهم حكومة الاحتلال المقاوم (مجدي محمد عبد الله نعسان) بالمسؤولية عن مقتل سبعة جنود من جيش الاحتلال لقوا مصرعهم في الأراضي الفلسطينية، وحمّلت المحكمة الإسرائيلية نعسان المسؤولية عن مقتل الجنود الثلاثة الذين قتلوا في كمينٍ نصبه لهم مقاومون من حماس في قرية عين يبرود قرب مدينة رام الله في تشرين أول 2003، وشكّلت العملية تطوّراً نوعياً في حينه في عمليات المقاومة الفلسطينية . ويأتي حكم المحكمة الاحتلالية على المقاوم الفلسطيني (مجدي محمد عبد الله نعسان)، في وقت أشارت فيه إحصائية أعدتها مؤسسة حقوقية، تعنى بشؤون المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن عدد الأسرى الذين تعتقلهم قوات الاحتلال زاد عن سبعة آلاف معتقل وسجين فلسطيني. وأوضح التقرير، الذي صدر عن مؤسسة (مانديلا)، والذي تلقى مراسل الجزيرة نسخة منه باليد : أن عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بلغ، حتى الثامن عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي 7705 معتقلين، موزعين على 27 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف وتحقيق، في مناطق مختلفة.. وأشار التقرير، إلى أن 335 أسيراً يقبعون في سجن عسقلان (أشكلون)، و795 أسيراً في سجن نفحة الصحراوي، بينما يقبع 144 أسيراً في سجن شطة. ويعتبر سجن جلبوع اليهودي، الذي شيّد حديثاً، من أكبر السجون ويضم 855 أسيراً .. أما سجن بئر السبع، الذي يضمّ داخله عدة أقسام، هي (إيشل) و(أوهالي كيدار)، والجزء الجديد، فيقبع فيه790 أسيراً. ويقسم سجن الرملة اليهودي، المقام في وسط أراضي ال 48، إلى عدة أقسام، أشهرها (أيلون الرملة)، ويضمّ 65 أسيراً، بينهم 12 معتقلاً إدارياً، فيما يسمى القسم الآخر (نيتسان الرملة)، ويضم 135 أسيراً، بينهم معتقلان إداريان، هذا في حين يضمّ سجن الرملة للنساء 24 أسيرة، ويقبع في مستشفى سجن الرملة 24 أسيراً مريضاً. ويعتبر سجن تلموند اليهودي السجن الوحيد المخصص للأطفال الفلسطينيين، ويقبع داخله113طفلاً أسيراً، في حين تقبع 90 أسيرةً في سجن (تلموند) المخصص للنساء. ويعتبر سجن (هداريم اليهودي) أحد أكثر السجون المركزية بطشاً بالمعتقلين، ويضمّ بين جدرانه 280 أسيراً، بينما يضمّ سجن (كفار يونا)12أسيراً، ويقبع في سجن (ريمونيم اليهودي )150 أسيراً.أما سجن (مجدو)، فيقبع داخله 870 أسيراً، بينهم 15 أسيراً إدارياً، و35 طفلاً تحت سن 18 عاماً. وقال التقرير: إن سجن الدامون اليهودي، الذي أعادت سلطات الاحتلال فتحه في بداية الشهر الماضي، يقبع داخله 140 أسيراً. أما المعتقلون في المعتقلات العسكرية ومراكز الجيش الإسرائيلي، فيتوزعون على سجن (عوفر اليهودي (، الذي يقبع فيه 780 أسيراً، بينهم 20 معتقلاً إدارياً، و38 معتقلاً تحت سن الثامنة عشرة. وسجن النقب الصحراوي اليهودي القاسي، صاحب الصيت السيئ، الذي يقبع فيه 1846 أسيراً، بينهم 698 معتقلاً إدارياً (أي دون تهم أو محاكمة)، و45 معتقلاً دون سن الثامنة عشرة.. أما مراكز التحقيق والتوقيف، فهي: (المسكوبية) - 35 أسيراً، مركز توقيف بيتح تكفا - 25 معتقلاً، مركز توقيف بنيامين، التابع لسجن عوفر - 45 معتقلاً. وبحسب التقرير هناك 22 معتقلاً في (قدوميم)، و22 معتقلاً في سالم، و37 معتقلاً في مركز توقيف حواره، و33 معتقلاً في (كفار عتسيون)، و38 معتقلاً في سجن الجلمة ..