تقوم في الفؤاد صورة اليمامة تمنحه الفتون تأسو جراحه كم أحسنت إليه بلفظها الأنيق وحسها الرقيق وذوقها الرشيق لأنها أزكى الفنون يمامتي التي أعرفها أنشودة الأمل.. ونفحة الوفاء وجذوة الحنان وفوق كل ما يصورون ** لا تعتبي يمامتي على خيال شاعر ملكته لو تعلمين فلم تعد أنغامه إلا صدى لشعوره الذي به لا تشعرين لأنك هناك في الفضاء تسبحين وشاعر الألم يهيم في مفاوز السنين!! عبد الله صديق