أوضح مدير إدارة مرور القصيم العقيد سليمان بن عبد الرحمن العجلان ضمن حديثه لجريدة (الجزيرة) وسؤاله عن إغلاق بعض الطرق وتأخر إعادة فتحها بأن إغلاق الطرق الذي يتم بين الحين والآخر على مستوى منطقة القصيم إنما هو نتاج لتنفيذ مشاريع تنموية تهم الوطن والمواطن، فهي دائما ما تتعلق بمشاريع المياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي بالإضافة إلى إعادة تأهيل الطرق لتكون أكثر ملاءمة لحركة السير، مشيراً إلى أن إدارة مرور القصيم تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع برمجة لتلك المشاريع. وعن الطرق البديلة لما يتم إغلاقه قال: نحن نجتهد في إيجاد الطرق البديلة الملائمة وللمواطن كل الحق في إبداء وجهة نظره أو تذمره من وسائل السلامة الموجودة وستكون محل الاهتمام، موضحا أن شعبة السلامة تقوم بوضع لوحات على مواقع العمل تبين رقم الاتصالات للاستفسار أو إبداء الملاحظات. وعن الفتحات التي بدأت تظهر قبل الدوارات الموجودة قال: نحمد الله بأننا قد وفقنا بعمل تلك الفتحات التي أثبتت جدواها ونجاحها وعدم خطورتها فقد لاقت نجاحا كبيرا من خلال تقليل الضغط على الدوار ونسعى والحديث للعقيد العجلان لتطوير تلك الفكرة وتفعيلها بشكل أكبر بالتنسيق مع بلدية مدينة بريدة وباقي بلديات المحافظات. وشدد العجلان على ضرورة تفهم قائدي المركبات لأهداف تلك الفتحات وعدم التوقف في مناطق التخزين الخاصة بها مما ينتج عنه إغلاقها وعدم الاستفادة منها بالنسبة لراغبي الاستدارة وبيّن أن المرحلة القادمة ستشهد تطويرا مرحليا لإشارات المرور مشيرا إلى أن إدارة المرور بالقصيم تنتظر الانتهاء من مراحل تطوير طريق الملك عبد العزيز ببريدة لتنفيذ برامج لحركة الإشارات المرورية على ذلك الطريق والطرق المتعامدة بما يكفل انسيابية الحركة.