يشكل دوار المحاكم الشرعية بمدينة بريدة والمسمى بميدان الطرفية عائقاً كبيراً للسائقين خاصة وقت الذروة وذلك لعدة أسباب أهمها وقوعه على طرق وشوارع رئيسية كطريق الملك خالد وهو يعتبر شرياناً حيوياً يخترق المدينة من الشمال حتى الجنوب وكذلك شوارع التغيرة وصناعية الرواف وطريق الطرفية المهم المؤدي إلى جهة الشمال الشرقي للمنطقة ويصبح عدد المسارات خمسة مسارات تخترق الدوار ويسلك هذه الطرق الآلاف من أرتال السيارات ثم تزدحم عند التقائها داخل ميدان الطرفية وهو دوار المحاكم الشرعية وتسوء الحركة تماماً خاصة وقت الذروة فتكثر الحوادث المرورية رغم تواجد أحد رجال الأمن أحياناً. الكثير من المواطنين أبدوا تذمرهم واستياءهم الشديد من وضع هذا الدوار المزري، وقالوا في مجمل احاديثهم ل(الجزيرة): إن هذا الدوار بات عائقاً للكثير من المواطنين والمقيمين في أشغالهم وأعمالهم وكذلك الطلاب والطالبات حيث تصطف السيارات في طوابير حتى تدخل الدوار ثم تخرج بصعوبة عالية إذا سلمت من أي حادث لاسمح الله وقالوا: ومازاد ذلك هو وجود طريق خامس يلتقي بالدوار وهو الشارع الممتد من التغيرة حتى صناعية الرواف فوقع بسبب ذلك عدة حوادث لأنه غير ملائم ولم تجعل فيه السلامة المرورية انسيابية فيطلب هؤلاء إلى ايجاد حل عاجل وجذري لكي يخف الازدحام وتقل الحوادث المرورية المتتالية وبدورنا في (الجزيرة) عرضنا هذه المشكلة على بعض المسؤولين المعنيين وأبدوا رأيهم ومعالجتهم بهذا الشأن فقال في البداية سعادة مدير عام الشؤون البلدية والقروية بالقصيم م.أحمد بن صالح السلطان: نشارك إخواننا المواطنين ورجال المرور أيضاً رأيهم في ميدان الطرفية وأنه يعاني ارباكاً مرورياً في ساعات الذروة وهذا حقيقة ناتج عن إضافة طريق امتداد التغيرة إلى الدوار وهو في نفس تصميمه السابق وبالتالي أصبح لزاماً على البلدية ان تعيد تصميم الدوار بشكل يتوافق مع منظومة الشوارع الجديدة. وأعتقد أنه من الواجب الآن أن ينفذ التصميم الذي تم اعتماده لهذا الدوار وهو تصميم بحول الله آمن وسيحقق السلامة المرورية المتوقعة وتم التنسيق مسبقاً مع إدارة السلامة في مرور منطقة القصيم لكي يكون الدوار أو هذا الميدان محققاً للسلامة المرورية والكفاءة المرورية اللازمة لاستيعاب الحركة المتزايدة عليه. إغلاق طريق الطرفية وفتح إشارة وقت الذروة عن أبرز ملامح التصميم الجديد أوضح المهندس السلطان قائلاً: هو اغلاق طريق الطرفية من جهة الدوار وتنفيذ بديل له باتصاله بشارع جنوب التخصصي وبإمكان القادمين من وسط المدينة على طريق الطرفية العبور فوراً إلى طريق الملك خالد عن طريق وصلة سيتم تنفيذها ولن يكون بإمكانهم الوصول إلى ميدان الطرفية الواقع بجوار محاكم المنطقة حيث أن ذلك سيؤثر تأثيراً كبيراً على كفاءة الدوار وبالتالي سيصبح الدوار بدلاً من خمسة شوارع سيكون أربعة شوارع والسيطرة المرورية عليه ستكون جيدة. كما أنه من المتوقع إضافة إشارة مرورية للشوارع الأربعة بحيث تعمل عند الضرورة وتغلق في الأوقات العادية. العقيد العجلان: وضع فتحات قبل الدخول للدوار كما شاركنا في الموضوع سعادة مدير إدارة مرور منطقة القصيم العقيد سليمان بن عبدالرحمن العجلان مؤيداً طرح (الجزيرة) لهذا الموضوع حيث يشكل هذا الدوار أو هذا الميدان ازدحاماً غير طبيعي وفيه من الخطورة التي تجعل المسؤولين يتخذون القيام بإيجاد حل جذري له. وقال: نحن في المرور قمنا بتسهيل الحركة لدوار الطرفية من خلال وضع فتحات للدوران قبل الدخول في الدوار كما هو في طريق الطرفية وشارع التغيرة قبل الدوار ومحاولة فتح الإشارة في وقت الذروة فقط وتعمل ترددياً على طريق الملك خالد.