اغتالت مجموعة إرهابية ضابطا في الجيش الوطني الشعبي رميا بالرصاص ومثلت بجثته, في حاجز مزيف أقامه الإرهابيون البالغ عددهم 20 فردا حسب شهود عيان, على الطريق الوطني رقم 12 في المكان المسمى ميلول ببلدية تاوريرت ايغيل دائرة ادكار بولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل (100 كلم شرق الجزائر العاصمة).كما قامت بتجريد عدد كبير من المواطنين من ممتلكاتهم, وألقى أحد أفرادها خطابا على مسامع الضحايا صب فيه جام غضبه على حركة عروش البربر, متهما إياها بأنها في خدمة السلطة.وحسب شهود عيان, فان الإرهابيين كانوا يرتدون لباس الدرك الوطني, بينما كان رفاقهم المتخندقين في الغابة المجاورة للطريق باللباس الأفغاني, وهو ما جعل الضابط الضحية لا يتفطن إلى هذه الخدعة. وبعد أن انتهوا من مهمتهم لاذوا بالفرار عبر طريق بري وسط غابة ميلول, واتجهوا نحو منطقة تيزي نسبت, للالتحاق بعد ذلك بجبال ايفاريسان ببلدية توجدة بمنطقة القبائل. وفي سياق متصل, ألقت قوات الأمن المشتركة بالشلف (200 كلم غرب العاصمة), ليلة الخميس إلى الجمعة, القبض على أخطر إرهابي بالمنطقة والمعروف باسم (ابن اللبّان) أمير كتيبة النصر التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال المقربة من تنظيم القاعدة. وتبدو عملية القبض على الأمير (ابن اللباّن) شبيهة بما نشاهده في أفلام الإثارة الأمريكية, حيث اقتحم الأمير منزل أحد المواطنين, عند الساعة العاشرة ليلا, بولاية الشلف وحاول ابتزازه, وفي الوقت الذي انشغل فيه الإرهابي بحساب المبلغ المالي باغته احد أفراد العائلة وأجهز عليه بماسورة من حديد, أصابه في الرأس, ليتم تكبيله بعد ذلك ونقله إلى مصالح الأمن التي نقلته بدورها إلى احد