قتل مسلحون مجهولون 18 من عمال البناء من حي الكاظمية الشيعي في بغداد، بعد ان استدرجوهم الى مدينة الموصل بحجة العمل في احدى القواعد الاميركية بأجور سخية وذلك حسب ما اكده امس الخميس مصدر في وزارة الداخلية العراقية. واوضح المصدر ان (مجهولين استدرجوا هؤلاء العمال ال18 في الثامن من كانون الاول/ ديسمبر الماضي من مدينة الكاظمية الشيعية الى الموصل (370 كلم شمال بغداد) بحجة وجود عمل ينتظرهم في احدى القواعد الاميركية في المدينة بأجور سخية). واضاف ان هؤلاء العمال عثر عليهم الاربعاء مقتولين وتم نقل جثثهم من مدينة الموصل الى مستشفى الكاظمية في بغداد. ولم يتمكن المصدر من تحديد هوية الجهة التي قامت باستدراجهم الى مدينة الموصل ثم تصفيتهم. وقال ان كل مانعرفه في الوقت الحاضر هو هذه المعلومات الاولية عن الحادث. وحي الكاظمية الواقع شمال بغداد يضم ضريح الامام موسى الكاظم، من المناطق الفقيرة والمكتظة بالسكان التي تقطنها غالبية شيعية. وفي بغداد قتل مجهولون مسؤولا في الحزب الشيوعي العراقي خنقاً بسلك كهربائي في منزله في بغداد وذلك حسب ما افادت به امس الخميس الشرطة العراقية. وقال مصدر في الشرطة العراقية طلب عدم كشف هويته ان مجهولين اغتالوا امس الاول الاربعاء هادي صالح المسؤول في الحزب الشيوعي العراقي في منزله في بغداد. واضاف انه تم العثور على صالح -مسؤول العلاقات الخارجية في نقابات العمال ويحمل بالاضافة الى جنسيته العراقية جنسية سويدية- مقتولاً خنقاً بسلك كهرباء وهو معصوب العينين). واتهم الحزب الشيوعي العراقي الذي يتزعمه حميد مجيد موسى الارهابيين من اعداء الشعب وانصار النظام الديكتاتوري المخلوع بالوقوف وراء هذا العمل. وهذا ثاني مسؤول في الحزب الشيوعي العراقي يقتل على يد مسلحين مجهولين في غضون عشرة ايام بعد مقتل سعدي عبد الجبار البياتي في 28 كانون الاول/ ديسمبر الماضي على يد مجهولين بعد يوم من خطفه في جنوببغداد. وشهدت عمليات اغتيال واستهداف المسؤولين المحليين وممثلي الاحزاب الشخصيات العلمية والطبية تصاعدا في الايام الاخيرة. وفي الموصل قتل مسلحون مجهولون قائد الشرطة امس الخميس وذلك حسب ما صرح به مصدر في الشرطة العراقية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان مسلحين مجهولين قاموا باغتيال العميد عبد الكريم مدير شرطة مدينة الصدر صباح امس الخميس باسلحة رشاشة عندما كان يستقل سيارته. واوضح ان الحادث وقع في منطقة الكمالية غرب بغداد. من جهة اخرى اكد المصدر ان مسلحين مجهولين قاموا امس الاول الاربعاء باغتيال عباس جبر المفوض في شرطة منطقة الدورة جنوببغداد. واوضح ان الحادث وقع عندما كان جبر يتجول في السوق. وفي المنطقة نفسها قامت القوات الأمريكية الليلة قبل الماضية بتطويق ومداهمة عدة منازل في منطقة باب شمس بحثاً عن المجموعات المسلحة. وأسفرت عملية المداهمة التي جرت بمشاركة مدرعات وقوات أمريكية وجنود من الشرطة العراقية تدعمها المروحيات عن اعتقال 15 عراقياً مشتبه في قيامهم بإطلاق النيران على القوات الأمريكيةوالعراقية. ويؤكد المواطنون أن الحكومة العراقية وقوات التحالف تبدو مصممة هذه المرة على انهاء الوجود المسلح لعناصر المقاومة العراقية في الموصل. وفي جنوب شرق تكريت اعتقلت القوات الامريكية اربعة اشخاص قرب بلدة الدور مساء أمس الاول وعثر بحوزتهم على أسلحة متنوعة وذلك حسب ما افاد به امس الخميس بيان عسكري أمريكي. وأضاف البيان ان الجنود الامريكيين اعتقلوا الاربعة بعدما قادتهم خيوط للتعرف على موقع شخص أصيب في اشتباك. ففتشوا منزله وعثروا على مخزون من الاسلحة بالاضافة إلى ثلاثة أشخاص كانوا في منزله. وأشار البيان إلى ان مخزون الاسلحة يتألف من ست قنابل يدوية و300 عبوة ذخيرة وقذيفة صاروخية. واقتيد المعتقلون إلى مركز احتجاز تابع للقوات متعددة الجنسية حيث اعترف الاربعة بضلوعهم في هجوم استهدف نقطة مراقبة تابعة للحرس الوطني في 30 كانون الاول/ ديسمبر. وفي الرمادي تم العثور على ثلاث جثث لسائقين أردنيين أمس الاول ووجدت جثثهم ممددة أرضا وهي تحمل آثار رصاص في الرأس وهم ناصر حميد سليمان وخليفة ومحسن علي خالد وذلك حسب ما صرح به المسئول الاقليمي لنقابة اصحاب الشاحنات في الشمال الأردني عبدالرحيم الجمال. وأشار الجمال في تصريح لصحيفة الدستور الأردنية امس ان السائقين الاردنيين الذين اغتيلوا مساء امس الاول في منطقة الرمادي كانوا يقودون صهاريج بنزين لجيش الاحتلال في العراق. واوضح الجمال انه رغم نداءات النقابة بعدم تحميل أي بضاعة لجيش التحالف او الامريكان في العراق مهما بلغت الاغراءات المادية الا ان بعض السائقين الاردنيين لا زالوا يتعاملون مع مثل هذه الحالات رغم التهديدات التي يتلقونها من المقاومة العراقية بعدم التعاون والنقل لجيش التحالف. وكانت أنباء قد ذكرت أن القتلة تركوا ورقة على جثث السائقين كتب عليها القتلى سائقون أردنيون كانوا ينقلون بضائع للجيش الأمريكي. وفي الأنبار قتل أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وذلك حسب ما أعلنه أمس الخميس الجيش الأمريكي حيث قال في بيانه ان (احد جنود المارينز قتل اثناء مشاركته في عملية لاعادة الاستقرار والامن في محافظة الانبار) غربي العراق.